أوصى المشاركون في ندوة "الأساليب الحديثة في التخطيط والتدريب على الصعيدين النظري والعلمي للأجهزة الأمنية" التي عقدت مؤخراً في أبوظبي بدولة الإمارات، بالاستفادة من الاستراتيجية الإرشادية للتدريب الأمني في تحديد وصياغة الرؤية والتنبؤ للمستقبل انطلاقا من رسالة الأجهزة الأمنية التدريبية، والاهتمام بالعوامل التي تؤثر على نقل مهارات التدريب إلى بيئة العمل والتركيز على العوامل التي تساعد في دمج المهارات المكتسبة في العمل الوظيفي ،إضافة إلى توظيف عملية التصميم التعليمي المنظم في إعداد البرامج التدريبية.
ودعوا في توصياتهم في ختام أعمال الندوة التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إلى إنشاء إدارة متخصصة في التخطيط للتدريب الأمني للتنسيق مع أجهزة التخطيط للتدريب الأمني على المستويين المحلي والإقليمي، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات ومعلومات أمنية تساعد في التخطيط للتدريب الأمني على ضرورة الاحتياجات التدريبية المستجدة.
وأكد المشاركون في الندوة من العاملين في وزارات الداخلية والعدل والإعلام، والنيابات العامة وهيئة التحقيق والادعاء العام والعاملين في مجال التدريب في الأجهزة الأمنية وأساتذة الجامعات والمختصين في دول مجلس التعاون الخليجي والسودان ومصر ولبنان والمغرب ، أهمية الاعتماد على التخطيط الشامل للتدريب الأمني إلى جانب التخطيط الجزئي على مستوى كل جهاز أمني، واستخدام الأسلوب العلمي في قياس مخرجات التدريب وفق مبررات التدريب وأهدافه وكلفته والنتائج المتحققة.
وأوصوا بالاستفادة من الاتجاهات الحديثة في التدريب الأمني، واعتماد الجودة، والبحث العلمي، وتشجيع التعليم الذاتي، والتدريب عن بعد، وتطوير التدريب عن بعد، وتطوير التدريب الأمني، وتعزيز التعاون والشراكة بين مؤسسات التدريب الأمني مع تطبيق "مدخل النظم " في التخطيط للتدريب في الدول العربية.