استدعتنا وزارة الخدمة المدنية لمطابقة بياناتنا ونشرت أسماءنا في الصحف، وكانت النتيجة مطابقة وصحيحة، وأخبرونا أنه سوف تصلنا رسائل لاستكمال بقية الإجراءات وهي موعد المقابلة وإثبات الإقامة، وانتظرنا شهرا ونصف الشهر وخلال فترة الانتظار راجعت مكتب الخدمة المدنية في رمضان للاستفسار عن سبب التأخير فطلبت الموظفة رقم السجل المدني وأفادتني بأن النتيجة معتمدة وهي تستغرب لماذا لم يتم استدعائي حتى الآن مع أني على حد قولها من الدفعة الأولى، ثم قالت انتظري سوف تصلك رسالة وانتظرت قرابة الشهر ونصف الشهر ولم يصلني شيء، فذهبت مرة أخرى لمكتب لخدمة المدنية عندما صرح المتحدث الرسمي عن رفع أسماء 6925 مرشحة من أصل 12968 للاستفسار. مرة أخرى لم تصلني رسالة مع أن بياناتي صحيحة ومطابقة ولدي إثبات إقامة فقالت لي الموظفة (مو كل وحدة طلع اسمها لها وظيفة).

عندها تساءلت لماذا يدعون هذا الكم الهائل من المواطنات إذا لم يكن لهن وظائف؟ فنصف المدعوات للمطابقة تم استبعادهن بلا مبرر سوى لسوء التخطيط بين الوزارتين. لماذا لم ينظر للاحتياج قبل نشر الأسماء؟ أليس من الظلم أن نستبعد من دون سبب؟ ونفرح ثم يقتلون فرحتنا؟ ونحضر للمطابقة من أماكن بعيدة ونقطع مسافات ثم بعد ذلك يكون هذا وضعنا؟ وندخل في مفاضلة جديدة من دون اعتبار لمشاعرنا؟ فقد بنينا أحلاما كبيرة وفرحنا عند نشر أسمائنا ثم بعد ذلك تكسر أحلامنا وتقتل فرحتنا بعد انتظار طويل.. فنحن نطالب باستكمال إجراءات ترشيحنا ونطالب بعدم الدخول في مفاضلة قادمة فقد تم مطابقة أوراقنا والنتيجة صحيحة ومعتمده ولدينا إثبات إقامة، فلماذا تم استبعادنا بلا مبرر؟.