كشف رئيس مجلس إدارة نادي مكة الأدبي الجديد الدكتور حامد الربيعي لـ "الوطن" بعد قرار وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أمس باعتماد نتائج الاقتراع للاجتماع الاستثنائي لمجلس إدارة النادي وإعادة تدوير المناصب ليكون الدكتور حامد الربيعي رئيساً والدكتور ناصر السعيدي نائبا وأمل القثامي مسؤولا ماليا والدكتورة هيفاء فدا مسؤولا إداريا، عن أنه يتطلع عبر تقلده لمنصبه الجديد لأن يكون لنادي مكة مكانة بين الأندية الأخرى بالمملكة. وبين الربيعي أن مجالس الإدارات التي تعاقبت على النادي تتناوب، والمجلس الحالي للنادي ما هو إلا امتداد للمجلس السابق، الذي كان أيضاً امتدادا لما قبله من مجالس الإدارات التي تعاقبت على النادي منذ تأسيسه.

وأضاف الربيعي: لكل مجلس إدارة خططه وبرامجه المختلفة واجتهاداته، والمجلس الحالي في ظل اللائحة الجديدة للأندية الأدبية سيكون له طموح أكثر من السابق.

وأشار إلى أن مجلس الإدارة المنتخب وخلال الفترة القصيرة السابقة من عمره والتي بلغت(6) أشهر حاول النجاح ولكنه تعرض لإخفاقات، مقدماً العذر عنها، وخاصة أن مجلس إدارة النادي جاء في مرحلة جديدة تحتاج تكيف النادي مع اللائحة. وشدد الربيعي على أن تدوير المناصب نهج سليم وجيد، خاصة إذا تفهم الغرض منه، وذلك من أجل تحسين الأداء، مشيراً إلى أنه يجزم شخصياً بأن الأعضاء بمجلس إدارة النادي، الذين طالبوا بتدوير المناصب الهيكلية وإعادة الترشيح للهيئة الإدارية للنادي يخلصون النية ويعملون في ضوء تطلعاتهم وتطلعات من رشحهم، مؤكدا أن هذا التدوير لن يخلق الشحناء بين الأعضاء الحاليين، فالعملية صاحبتها الديموقراطية والأريحية، وطبيعة التعامل أسعدت الجميع، وخاصة الفريق الموفد من الوزارة، مستدركاً بأن الانفعال الذي حدث جاء من بعض الشخصيات، وهي ردة فعل طبيعية.. سويعات وتنتهي، مؤكداً أن جميع الأعضاء في نادي مكة الثقافي الأدبي متحابون وإخوة. لافتا إلى أن دور رئيس النادي هو مجرد بوصلة، يجتمع إليه الأعضاء، وإذا تخلى عن الأعضاء فسيفشل.

وثمن الربيعي جهود مجلس إدارة النادي السابق بشأن مقر مبنى النادي الجديد المزمع إنشاؤه، لافتاً إلى أن المجلس الحالي الجديد تسلم ملفاً متكاملاً ورائعا خاصا بالمشروع العمراني لمقر النادي الواقع على طريق الخط الدائري الثالث.

إلى ذلك قال المتحدث الرسمي باسم مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله فدعق إن قرار اعتماد التشكيل الجديد كان متوقعاً، ولن يُحدث انقساماً بين أعضاء مجلس إدارة النادي الذي سيواصل جهوده لتنفيذ إستراتيجية النادي بما يخدم الثقافة والأدب في البلد الأمين، مستعيناً بثقة الجمعية العمومية للنادي، على حد تعبيره.