صنفت هيئة الملتقى الإعلامي العربي رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال، ضمن أكثر الشخصيات تأثيراً في الإعلام العربي، بحسب الاستبيان الذي نشرته لأكثر من 500 إعلامي وصحفي من مختلف الدول العربية.
وحصلَ الأمير الوليد على هذا التصنيف تقديراً لحضوره القوي وتأثيره واستثماراته في مجال الإعلام في العالم العربي وخارجه.
وتتضمن استثمارات الأمير الوليد في القطاع الإعلامي محلياً ودولياً عن طريق شركة المملكة القابضة: الشركة السعودية للأبحاث والنشر SRMG التي تمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة قدرها 29.9% والتي تقوم بنشر عدة صحف من أهمها الشرق الأوسط، والاقتصادية، وعرب نيوز، ومجلات متنوعة مثل المجلة، وسيدتي، والرجل، وهي، إضافة إلى الشركات التابعة للمجموعة مثل شركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة، وشركة المدينة المنورة للطباعة والنشر، وشركة "نيوز كورب" العالمية التي تمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة قدرها 7% تقريبا من الأسهم العادية فئة ب.
وفي 2011، اعتمد الأمير الوليد مسمى "العرب" للقناة الإخبارية الجديدة، وسوف تكون قناة العرب قناة إخبارية على مدار 24 ساعة تبث باللغة العربية للمشاهدين لجميع أنحاء العالم.
كما أعلن عن توقيع قناة "العرب" اتفاقية تعاون مع شركة بلومبيرج التي ستبث تغطيتها المميزة لأخبار السوق واقتصادات المنطقة باللغة العربية بالتعاون مع قناة العرب خلال النهار، وذلك لمدة خمس ساعات على الأقل من كل يوم، وقناة "العرب" مستقلة تماما عن شركة المملكة القابضة ومجموعة روتانا، ويملكها بالكامل الأمير الوليد بن طلال.