حدد مدير إدارة التخطيط السياسي بوزارة الخارجية الأميركية جاك سوليفان شروطا ثلاثة رئيسة يجب أن تنفذها حركة حماس قبل أن تمد لها واشنطن يدها وتقبل بها شريكاً في العملية السياسية. وأوضح أن الشروط هي: نبذ العنف، والاعتراف بإسرائيل، والالتزام باتفاقيات الحكومات الفلسطينية السابقة.
وحول سؤال لـ"الوطن" حول الملف السوري، قال سوليفان إن موقف بلاده من سورية لا علاقة له بالانتخابات الرئاسية المقبلة، "فأميركا تصر على أن مستقبل سورية سيكون بدون الرئيس بشار الأسد بعد أن قرر استخدام العنف مع مواطنيه".
وأضاف أن مباديء واشنطن، لا تتغير وهي ثابته فيمـا يتعلق بموقف الـعنف في سورية ومساعدة الشعب السوري للتخلص من النظام الحالي.
وأبان أن هنـاك مباحثات مستمرة بين واشنطن ودول في منطقة الشرق الأوسط وفي أوروبا حول الملف السـوري، وأن علاقات واشنطن مع شركائها بدأت تأخذ مزيداً من العمق في معالجة الأزمات الدولية.
وتطرق المسؤول الأميركي خلال مؤتمر صحفي مغلق عقده مساءَ أمس على موقع وزارة الخارجية الأميركية، إلى الملف الإيراني، مؤكداً أن الخيارات تقلصت بالنسبة لإيران فإما التعاون مع المجتمع الدولي والالتزام ببرنامج نووي سلمي، أو تلقي المزيد من العقوبات التي يشارك فيها المجتمع الدولي كاملاً.
وأكد اتحاد العالم ضد عدم التجاوب الإيراني مع الأمم المتـحدة، مشيدأً بمـوقف أوروبـا التي أعلنت وقف واردات النفط الإيرانية، وموقف دول مجلس التعاون التي رفضت التهديدات الإيرانية للأمن والاقتصاد العالمي وشاركت وبشكل فعال في اتخاذ خطوات عملية في مشاركتها ضد هذا التهديد.
وأيضا موقف كل من الصين وروسيا التي وقعت على العقوبات ضد إيران.