أبعدت موجات البرد القارس، المتنزهين عن كورنيش محافظة الخفجي خلال إجازة منتصف العام الدراسي، ويومي الإجازة المعتادين، بعد أن اعتادوا قضاء الأوقات على السواحل. وسجلت الخفجي أمس درجة حرارة بلغت أربع درجات تزيد انخفاضاً أوقات المساء, وهو ما أجبر الكثير من أهالي المحافظة على البقاء في منازلهم, فيما فضل بعض الشباب الخروج للاستمتاع بإشعال النار في مواقع برية من صحراء الخفجي، حيث يستمتع البعض وخصوصاً شباب المحافظة بالجلوس بالقرب من النار في "البراري" تحت طقس شديد البرودة.

وقال المواطن فيصل بكر - أحد زوار المحافظة - لـ"الوطن" أمس، إنه أتى إلى الخفجي لقضاء فترة الإجازة بعد أن شهدت أغلب مدن ومحافظات مناطق المملكة برداً شديداً وكنا نتوقع اعتدال الجو هنا بها إلا أن الموجة الباردة جعلتنا نلازم منازلنا وشلت حركتنا تقريباً.

أما المواطن محمد الشمري - من أهالي الخفجي - فأشار إلى أنه ذهب للمخيم واستمتع بجلوسه أمام النار ومسامرتها وخصوصاً وقت المساء.


..وأهالي الرياض يلجؤون إلى دفء التخفيضات




الرياض: ماجدة عبدالعزيز

احتمى أهالي الرياض والقرى المجاورة من برودة الطقس، بدفء التخفيضات الموسمية التي تراوحت ما بين 50% إلى 70% في مختلف الأسواق التجارية بالرياض، لتجذب بذلك المتسوقين الذين وجدوا فيها بديلا للتنزه نظرا لبرودة الطقس، ولتكتظ بهم الأسواق وصالات الألعاب التي تتنافس على تقديم العروض عبر بطاقات الشحن للألعاب، إلى جانب صالات المطاعم.

ولم يقتصر الازدحام على الفترة المسائية فقط بل يبدأ من العاشرة صباحا وحتى إغلاق الأسواق في الحادية عشرة ليلاً، خاصة أنها تفتح طوال اليوم بسبب الإجازة، فيما تزايدت الطوابير على صناديق الحسابات التي وصلت إلى خارج بعض المحلات ودفع ذلك إلى زيادة عددها تجنبا لبعض حالات التدافع بين النساء.

ولاحظت "الوطن" خلو بعض المحلات من المتسوقين بسبب حملات المقاطعة لها لعدم إرجاع المشتريات، واضطرت إلى تغيير سياستها في التعامل مع الزبائن من خلال إتاحة التبديل في فترة قصيرة.

ووجدت النساء في التخفيضات التي تقدمها مختلف المحلات فرصة تسوق رائعة لا سيما أنها تزامنت مع إجازة المدارس الفصلية فالسبت هو اليوم الأول للفصل الدراسي الثاني وسيبدأ بمتطلبات جديدة، كما أن الفتيات وجدنها حلا لإنهاء قائمة احتياجاتهم بعد فترة الامتحانات.

وقالت منيرة القاسم، إنها تعتمد على التخفيضات الموسمية في مشترياتها طوال السنة، إلا أن هذه الفترة تعد فرصة سانحة لشراء طلبات المدارس بأسعار مناسبة مع التخفيضات، وتؤيدها في الرأي لطيفة ناصر التي ترى أن التخفيضات خلال هذه الفترة فرصة مناسبة، خصوصاً مع العودة إلى المدارس بعد يومين وأنه من الأفضل الحصول على حاجتها بنصف السعر.

وأكد البائع بسام خليل، أن التخفيضات في هذه الفترة هي موسمية وفي وقت محبب لدى النساء تستغله المحلات باستخراج البضاعة القابعة في المستودعات وتصريفها بنصف السعر أو أقل.