أقر الجيش الكيني بمصرع اثنين من جنوده أمس في معارك مع متمردي حركة شباب المجاهدين الصومالية، وقال الناطق باسمه إيمانويل شيرشير إن أحد أفراد القوات الموالية للحكومة الانتقالية قتل أيضا في المعارك. وأفاد بيان للجيش أنه هاجم مساء أول أمس مواقع للشباب في بلدتي ديلبيو وهوسينغو على بعد 30 كيلومترا عن الحدود الكينية، مما أسفر عن مصرع 11 مقاتلا من حركة الشباب التي أجبرت على الانسحاب.
وكانت القوات الحكومية التي تجد دعما عسكريا من قوات الاتحاد الأفريقي وكينيا وإثيوبيا قد نجحت في استرداد العديد من المدن من أيدي المتمردين الذين تراجعت سيطرتهم على مدن جنوب البلاد ووسطها. من جهة أخرى أفادت تقارير أمس أن صحفيا أميركيا مختطفا في الصومال ما زال قيد الاحتجاز على الرغم من التقارير السابقة التي زعمت الإفراج عنه. وكان مجهولون مسلحون قد اختطفوا مايكل سكوت مور السبت الماضي في بلدة جالكايو بوسط البلاد. وذكر موقع صومال ربيورت الإلكتروني الإخباري الأحد أن شيوخ القبائل تفاوضوا من أجل الإفراج عن الصحفي قبل أن يتم نفي الخبر في وقت لاحق.