كشف الرئيس التنفيذي لصندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز المطيري عن وصول عدد الطلبات المقدمة إلى الصندوق من قبل الراغبين في الاستفادة من خدماته منذ إنشائه حتى الآن، إلى أكثر من 110 آلاف طلب، مشيرا إلى أنه تم قبول ما معدله 5% من الطلبات، في حين رفضت الطلبات الأخرى لأسباب عدة من أهمها عدم جدية دراسات الجدوى، وتعدي السن المحدد.
وقال المطيري في تصريح إلى "الوطن" على هامش فعاليات منتدى التنافسية السادس أمس إن لدى الصندوق مبادرات كثيرة، مثل مبادرة نعمل عليها مع منظمة هيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لتدريب الشباب، ومبادرة عيادة الأعمال التي من شأنها دراسة أسباب انخفاض الأداء، إلى جانب مبادرات أخرى مثل حاضنات الأعمال، مبينا أن أول حاضنة هي (وادي المئوية) في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي من المتوقع أن ترى النور قريبا، إضافة إلى تنفيذ مشاريع أخرى للحاضنة بالشراكة مع جامعتين في الرياض وأخرى في المنطقة الشرقية، حيث إن الصندوق في طريقه للتوقيع على ذلك خلال أقل من شهرين.
وأضاف: "وتوفر الحاضنة مركزا متكاملا يقدم خدماته من تدريب إلى دراسات جدوى إلى تسهيل دراسات حكومية، بالإضافة إلى توفير مكاتب للمستفيد، بحيث يستخدم الحاضنة وكأنها مكتب له، فهو يكون في مبنى يوفر جميع الخدمات من تدريب إلى دراسة جدوى إلى مقابلات شخصية إلى توفير أنظمة معلوماتية، ويستخدم المستفيد المكتب – في حال إعطائه القرض – لمدة ستة أشهر لتنفيذ مشروعه، مؤكدا على أن (وادي المئوية) سيشكل حاضنة متكاملة بحيث يتوافر في المبنى كل ما يلزم.
وأوضح أن صندوق المئوية يقدم كثيرا من الشراكات الاستراتيجية التي تخدم أبناء وبنات المملكة، مضيفا: "عندما نُحضر شركة مثل (بلاك بيري) - مثلا – ليتعاونوا معنا ونحن نوفر لهم القاعدة المتكاملة لأجل أبنائنا وبناتنا، فإن هذا يُعد إنجازا بحد ذاته".