شرعت القائمة العراقية في تكوين جبهة عريضة للمعارضة وأجرت سلسلة اتصالات مع كتل نيابية خلال الأيام الماضية، وقال النائب طلال الزوبعي لـ"الوطن" "أسفرت اللقاءات والاتصالات عن دعم كبير لهذا التوجُّه وخلال الأيام المقبلة سنضع آلية لتشكيل الجبهة، وهناك العديد من القوى التي وافقت على الانضمام لنا"، مستبعدا خروج المؤتمر الوطني بنتائج إيجابية تضمن نجاح العملية السياسية، وقال "لا نأمل خيرا من هذا المؤتمر ولا نتوقع أن يأتي بجديد يصب في صالح العملية السياسية، لأن ائتلاف دولة القانون ليست لديه الرغبة الحقيقية في تطبيق اتفاق أربيل وما زال يصر على مواقفه السابقة برفض اعتماد مبدأ الشراكة في إدارة البلاد". وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني قد أرجأت عقد اجتماعها أمس استجابة لطلب الرئيس جلال طالباني لحين عودته من رحلته العلاجية في ألمانيا، وكان من المقرر أن يبحث الاجتماع موعد ومكان انعقاد المؤتمر وجدول أعماله، إضافة لقضية سحب الثقة عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك. من جانبه كشف ائتلاف دولة القانون عن اتخاذ حكومة إقليم كردستان قرارا غير معلن بتسليم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لبغداد في غضون الأيام القليلة المقبلة. وفيما لم يصدر من أربيل ما يؤكد تلك الأنباء أكد عضو الائتلاف عدنان السراج أن القرار قد اتخذ "بعد اطلاع قادة الإقليم على الإجراءات القضائية المتعلقة بملف الهاشمي". وبدوره حذر ائتلاف الكتل الكردستانية على لسان النائب حميد بافي من تفاعل ملف الهاشمي معربا عن اعتقاده بأن يأخذ الأمر أبعادا طائفية. أمنيا لقي سبعة من رجال الشرطة ومسلحان مصرعهم أمس فيما أصيب ثلاثة آخرون في حوادث عنف متفرقة في مدن بغداد وبعقوبة والفلوجة والموصل.