انتعشت محلات الألعاب وبيع الدراجات الهوائية في محافظة الدرب الواقعة في القطاع الشمالي من منطقة جازان عقب استلام الطلبة نتائجهم للفصل الدراسي الأول، حيث أقبلوا بكثافة على شراء أو صيانة دراجاتهم الهوائية بالرغم من ارتفاع أسعارها.

وأكد صاحب محل بيع الدراجات الهوائية بالدرب يحيى أحمد عيسى شامي أن موسم نشاط المحلات التجارية المتخصصة في بيع الدراجات الهوائية تنتعش خلال الإجازات السنوية للمدارس بمختلف أوقاتها إما للصيانة أو الشراء, مشيرا إلى بداية تدفق الأطفال لزيارة محله جاءت بعد تسليمهم نتائجهم الدراسية, حيث يرافقهم أولياء أمورهم لتلبية رغباتهم في شراء الدراجات الهوائية الحديثة أو صيانة دراجاتهم القديمة حيث نملك مهندسا هنديا ومتعاقدين مع طفلين يملكون خبرة قوية في صيانة الدراجات الهوائية من تغيير كفرات أو إستيك أو دعاسات أو وزن الفرامل اليدوية والتي أسعارها في متناول الجميع , وأرجع شامي سبب ارتفاع أسعار الدراجات الهوائية بمقاساتها المختلفة إلى تأمينهم دراجة هوائية مقاس 20 من صناعة إندونيسية يطلق عليها اسم (رامبو) التي سعرها يصل إلى 400 ريال, أما الشكل الجديد للصناعة الصينية التي يطلق عليها اسم (كوبرا) بمقاس 12-14-16-18 - 20 فأسعارها تتراوح مابين 320 إلى 380 ريالا وهي من الدراجات القوية, مؤكدا ضعف الطلب على الدراجات القديمة من صناعة صينية بمقاساتها المختلفة التي أسعارها ما بين 180 إلى 240 ريالا.

من جانبه قال إبراهيم درويش القنفذي إنه اشترى دراجة هوائية لابنه سلطان عندما نجح من الصف الثالث الابتدائي الذي اختار دراجة من نوع كوبرا مقاس 18 استمتع بها لحظة الإجازة الكبيرة واحتفظ بها في المستودع مع بداية الدراسة لهذا العام, والآن ظهر مستوى تقييمهم الممتاز فأخرج الدراجة من المستودع ونقلها إلى محل الدراجات الهوائية بالدرب لصيانتها. أما حسن هتان فاكتفى خلال هذه الإجازة بصيانة دراجة ابنه البراء المتعطلة دعاستها وغير أحد كفراتها الحجرية التي كلفته مبلغ 40 ريالا, مشيرا إلى أن أكثر الأطفال يشترون دراجات هوائية جديدة في الإجازة المدرسية الكبيرة وتعمل لها صيانة في الإجازات الصغيرة والنسبة القليلة من الطلاب الذين يشترون الدراجات في الإجازات القصيرة هم الذين تعطلت دراجاتهم بأعطال كبيرة أو من يحب التغيير في ظل استقرار أحوالهم المعيشية.