نصحت منظمة الصحة العالمية النساء مِمَن خضعن لعمليات زرع مادة السيليكون في الثدي في مختلف أنحاء العالم بمراجعة أطبائهن أو الجراحين لفحص السيليكون المزروع، أو إذا ما انتابهن أول شك بحصول فتق، أو ألم، أو أي قلق آخر.
وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها المنظمة بياناً حول موضوع عمليات زرع السيليكون مِن قِبل الشركة الفرنسية "بولي إمبلانت بروتَس Poly Implant Prothèse (PIP)" التي استخدمت مادة غير مؤكَّدة مِن جيلاتين السيلكون سبَّبَت تهيجات في الأنسجة وحصول نسبة مرتفعة مِن حالات انفتاق الغلاف الخارجي للسيليكون تجاوزت نسبة 5%، طبقاً للأرقام التي قدمتها السلطات الفرنسية.
وكتبت منظمة الصحة العالمية في بيانها: "ينبغي على النساء اللواتي خضعن لزراعة الثدي على أساس المادة التي أنتجتها شركة (بي آي بي PIP) أو شركة (أم ـ امبلانت M-Implant ) أن يراجعن طبيبهن أو جرَّاحهن لإجراء فحص، أو إذا ما شككن بحصول حالة فتق في الكيس الحاوي للمادة، أو شعرن بحالة ألم، أو التهاب، أو أي قلق آخر".
وقالت منظمة الصحة إنها ستصدر معلومات طبية أكثر تفصيلاً حول المخاطر المرتبطة بهذا النوع مِن العمليات، ومقارنتها مع عمليات متاحة أخرى في السوق، وحول مراقبة عمليات تصنيع وتوزيع واستخدام وزرع عبوات تكبير الثدي.