كشف المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الأمير نواف بن ناصر، أن الجمعية ستطلق مع بداية ربيع الأول المقبل ورش عمل تدريبية في 60 مدرسة بجدة، تم اختيارها كمدارس للحس البيئي، تستهدف 120 معلما ومعلمة في فصول رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والمتوسطة، لتدريبهم على البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة "بيئتي علم أخضر وطن أخضر".
وأشار على هامش منتدى البيئة الخليجي أمس، إلى أن الخطوة التالية ستكون بتعميم هذه الدورات التدريبية في 5 مدن سعودية تستهدف 300 مدرسة، و3 آلاف معلم ومعلمة، ويشرف على تنفيذها خبراء وباحثون وأكاديميون ومنظمات دولية بيئية بالتعاون مع الكوادر الوطنية في وزارة التربية والتعليم، سعيا لأن تتبنى مدارس المملكة مفهوم مدرسة الحس البيئي، وهي المدرسة التي تنفذ سياسات الإدارة البيئية داخل وخارج محيطها، بالتعاون مع المجتمع المحلي.
وذكر الأمير نواف بن ناصر أن وجود مدارس للحس البيئي، يدعم الكثير من البرامج مثل ترشيد استهلاك الطاقة واستهلاك المياه والتخلص من النفايات وبرنامج إعادة التدوير في المدرسة إلى جانب تعزيز التعليم من أجل تنمية مستدامة تبني شراكات لإيجاد قاعدة مشتركة مع الجهات ذات العلاقة.
من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية، نائب المدير التنفيذي المكلف الدكتورة ماجدة أبو رأس، أن مذكرة التفاهم التي سبق أن تم توقيعها بين وزارة التربية والتعليم وجمعية البيئة السعودية من أجل بدء انطلاقة مدارس الحس البيئي تعد أول اتفاق وطني من نوعه للعمل على توسيع دائرة البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاتفاق يهدف إلى توسيع دائرة البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة بين جمعية البيئة السعودية ووزارة التربية والتعليم، بهدف تنفيذ أنشطة وفعاليات البرنامج على مستوى مدارس المملكة.