أقر مديرو مدارس لتحفيظ القرآن الكريم، بضعف بعض معلمي التحفيظ بطرق التدريس لتلك المادة، وعدم الجودة في اختيار بعضهم، إلى جانب انسحاب بعض منهم من المدارس الأهلية بسبب التعيين الحكومي، وإسناد تدريس القرآن لغير المؤهلين في المدارس الابتدائية.

جاء ذلك في توصيات لورشة عمل لمديري مدارس تحفيظ القرآن الكريم بإدارة تربية تعليم الرياض نفذت خلال الفصل الدراسي الجاري تحت عنوان "واقع معلمي القرآن الكريم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم".

واكد ملخص التوصيات على دور مدير المدرسة في معالجة وضع المعلم المتدني مستواه في تدريس القرآن الكريم منها إلحاقه بدورات متخصصة وتفعيل تبادل الزيارات بين المعلمين، خصوصاً المتميزين والاستفادة من صلاحيات مدير المدرسة لتنحيته عن تدريس القرآن، ودعوة مدير المدرسة لزيارة مشرف متخصص ودراسة أسباب ضعفه "تحديد المشكلة"، إضافة إلى إشراكه في برامج تدريبية، ووضع الحوافز وحثه على القراءة على المشايخ.

وشددت التوصيات على الأثر المطلوب من معلم القرآن في المدرسة والأدوار التي يقوم بها داخل وخارج المدرسة بأن يكون قدوة حسنة وغرس السلوكيات الحميدة والقيم الفاضلة لدى الطلاب والعناية بدوره في لجنة الصلاة والتوعية الإسلامية والمشاركة في استخدام التقنية في تدريس القرآن.

إلى ذلك، عقد رؤساء أقسام التربية الإسلامية بمكاتب التربية والتعليم بإدارة التربية والتعليم ومشاركة 45 متخصصاً بمنطقة الرياض اجتماعاً أمس بمقر المدارس المتقدمة الأهلية بالرياض، بهدف التأكيد على دور رؤساء أقسام التربية الإسلامية بالإدارات في تحقيق متطلبات مشروع الوزارة في تطوير استراتيجيات تدريس التربية الإسلامية في ضوء كتب المشروع الشامل للمناهج وتطوير آليات تفعيل منتجات المشروع الشامل للمناهج في مواد التربية الإسلامية، وتطوير موقع قسم التربية الإسلامية على الشبكة الإنترنت ودراسة وضع معلمي التربية الإسلامية في المدارس الأهلية.