وجهت الشرطة التايلاندية أمس، اتهاماً إلى اللبناني الذي يحمل الجنسية السويدية حسين عتريس، لاشتباه في محاولته التخطيط لاعتداء في بانكوك بعد العثور على مواد كيميائية قابلة للانفجار، وذلك بعد بضعة أيام على إصدار السفارة الأميركية في بانكوك تحذيرين من هجوم إرهابي محتمل.
وصرح نائب قائد الشرطة بانسيري براباوات "لقد اتهم بانتهاك القانون حول السلاح".
وأوضح أن المشتبه به الذي أوقف الخميس الماضي لديه على ما يبدو علاقات مع حزب الله اللبناني قاد الشرطة إلى منزل في منطقة ساموت ساخون القريبة من العاصمة.
وعثرت الشرطة في المكان على كميات كبيرة من الأسمدة الكيميائية ومن نترات الأمونيوم.وغالباً ما يستخدم نترات الأمونيوم في الزراعة مثل الأسمدة لكن يمكن استخدامه لصنع قنابل. ولا بد لامتلاكه من الحصول على ترخيص من السلطات في تايلاند.
وتابعت الشرطة أن المشتبه به أوضح أنه تم استئجار المكان قبل عامين لاستخدامه كمستودع لبضائع قبل إرسالها إلى الشرق الأوسط.
وأعلنت الشرطة السبت أنه أقر خلال الاستجواب بأن مجموعة خططت لتنفيذ هجوم في تايلاند لكنه تم إلغاء المشروع.
وكانت السفارة الأميركية في بانكوك أصدرت الجمعة تحذيراً إلى مواطنيها من هجمات محتملة يمكن أن ينفذها "إرهابيون أجانب" في الأماكن السياحية بالعاصمة. والرسالة لا تزال موجودة أمس على الموقع الإلكتروني للسفارة. وحاولت السلطات التايلاندية منذ ذلك الحين طمأنة السكان.