تنتظر مدينة بريدة، إنجاز مشروع طريق الملك عبدالله الذي يربط شمال المدينة بجنوبها، وتعمل على تنفيذه أمانة منطقة القصيم بشراكة مع الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة، فيما يجري العمل حالياً بشكل موسع في العمليات الإنشائية ونزع الملكيات التي تعترض مسار الطريق، وتنفيذ مجموعة من التقاطعات مع الطرق الرئيسية، وجرى رصد 20 مليون ريال لاستكماله.
وأوضح أمين منطقة القصيم بالإنابة المهندس صالح بن أحمد الأحمد أمس، أن مشروع طريق الملك عبدالله هو أحد أهم المشاريع التي تعمل الأمانة على تنفيذها، ويتجاوز طوله 25 كيلو مترا، وتتقاسم الأمانة مع وزارة النقل مهام تنفيذه حيث تعمل الأمانة على 18 كيلو مترا من الطريق، مشيراً إلى أنه يشتمل على عدد 8 تقاطعات تخص الأمانة تمت ترسيتها.
وأضاف أن الطريق مقسم إلى أجزاء وتتفاوت نسبة الإنجاز من قسم لآخر نظراً لطبيعة العمل والظروف المحيطة إلا أنه بشكل عام يسير وفق الخطة المرسومة له حيث أنهت الأمانة جزءا كبيرا من الطريق من جهة الجنوب بطول تجاوز 6 كيلو مترات وهو الآن جاهز بنسبة 98%، ويجري العمل حالياً بتقاطع الطريق مع شارع التغيرة وتجاوزت نسبة المنجز 45%، مشيراً إلى أنه تم اعتماد 20 مليون ريال هذا العام لاستكماله.
وبين المهندس الأحمد، أن المراحل الإنشائية لتقاطع الطريق مع طريق النهضة انتهت بنسبة 85% ويتوقع أن تنتهي خلال الستة الأشهر المقبلة، ويجري العمل الآن بشكل مستمر على إزالة المباني التي تم نزع ملكيتها في حي المطار القديم بالإضافة إلى استكمال إجراءات نزع الملكيات بمواقع مختلفة في المشروع التي يتطلب نزع ملكياتها بأجزاء كبيرة لتحرير المسار جهود وتكاليف مالية كبيرة.
وأشار الأحمد إلى أن الأمانة أنهت الأعمال التصميمية لتقاطع الطريق مع طريق الملك خالد وطريق الملك فيصل، وترافق هذه الأعمال جملة كبيرة من الأعمال أهمها أعمال نقل الخدمات المتعلقة بالماء والهاتف والكهرباء والصرف وغيرها والتي تستهلك تقريباً 35% من مدة المشروع نظراً لارتباطها مع جهات خدمية أخرى، إضافة إلى أعمال تصريف السيول والإجراءات الكبيرة غير المشاهدة وتستهلك جهودا وأوقاتا كبيرة قد لا يتمكن المواطن العادي من رصدها.