سجلت منطقة العوامية في محافظة القطيف مساء أول من أمس، رابع استهداف من نوعه للأجهزة الأمنية يتم الإعلان عن تفاصيله، وصفه خبير أمني تحدث لـ"الوطن"، بأنه أعاد إلى الأذهان الطريقة التي كان يتبعها تنظيم القاعدة ضد مركبات الأمن ونقاط التفتيش، وهو ما اعتبره مؤشراً تجاوز ما يمكن وصفه بـ"حالات الشغب".
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أمس، عن تعرض مركبة أمنية لاعتداء بقنبلة مولوتوف مما أدى لاشتعالها، قبل مبادرة شخصين بإطلاق النار عليها مما استدعى الجهات الأمنية للتعامل مع الموقف بالرد على مصدر النيران، ونتج عن ذلك إصابة الشخصين المتورطين في العملية ووفاة أحدهما لاحقاً في المستشفى.
وفتحت هذه الحادثة، تساؤلات عدة حول استمرارية مثل هذا النوع من الحوادث، وخصوصاً أنها الحادثة الرابعة التي تستهدف القوات الأمنية في تلك المنطقة.
ولفت خبير أمني تحدث لـ"الوطن"، النظر إلى احتمالية أن يكون هناك علاقة مفترضة لهذه العملية بقائمة المطلوبين، إذا ما تم النظر للمعلومات التي سربت من قبل المتورطين لإحدى وكالات الأنباء العالمية، وتحدثت عن إصابة 4 أشخاص في الحادثة، موضحاً أن المصابين الآخرين اللذين لم تسجل لهما حالة دخول للمستشفى لتلقي العلاج، قد يكشف وجود علاقة مفترضة لهما بـ"قائمة الـ23".
فتحت حادثة استهداف مركبة أمنية وإطلاق النار عليها في بلدة العوامية بمحافظة القطيف "شرق البلاد" أول من أمس، تساؤلات عدة حول استمرارية مثل هذا النوع من الحوادث، وخصوصا أنها الحادثة الرابعة التي تستهدف القوات الأمنية في تلك البلدة.
وذهب خبير أمني تحدث لـ«الوطن» أمس، بتحليله للواقعة، بالتأكيد على أن إطلاق النار على الأمن وإحراق المركبات الأمنية، يتجاوز ما يمكن وصفه بحالة «الشغب»، ويذكر بأيام تنظيم القاعدة الذي سجل له العديد من الجرائم التي ارتكبت على نحو يماثل الاستهداف الذي تعرضت له المركبة الأمنية في العوامية.
وقال الخبير"الحوادث المتكررة التي شهدتها العوامية والشويكة تجاوزت مفهوم حالات الشغب، ووصلت إلى حد التجرؤ بحمل السلاح وإطلاق النار.. هذا يؤكد أن هذه الأعمال لا تختلف عن مثيلاتها التي نفذتها القاعدة بدءا من العام 2003".
وتحدث بيان وزارة الداخلية أمس، عن إصابة شخصين متورطين في هذه الأحداث، أحدهما توفي خلال تلقيه العلاج في المستشفى، ولم يربط البيان بين المتورطين وقائمة الـ23 التي أصدرتها الوزارة قبل أسبوعين.
وهنا، أشار الخبير إلى أن عدم ربط بيان الداخلية بين الحادثة والشخصين المتورطين فيها بقائمة الـ23، يعني أنهما ليسا من المدرجين فيها.
لكنه لفت النظر إلى احتمالية أن تكون هناك علاقة مفترضة بقائمة المطلوبين، إذا تم النظر للمعلومات التي سربت من قبل المتورطين لإحدى وكالات الأنباء العالمية، وتحدثت عن إصابة 4 أشخاص في الحادثة، موضحا أن المصابين الآخرين اللذين لم تسجل لهما حالة دخول للمستشفى لتلقي العلاج، قد يكشف وجود علاقة مفترضة لهما بقائمة الـ" 23".
الداخلية: التعامل بحزم مع من يتعرض لسلامة المواطنين ورجال الأمن
الرياض: واس
صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أنه أثناء قيام دورية أمن بمهامها المعتادة ببلدة العوامية، مساءَ أول من أمس، تعرضت مركبتهم لاعتداء بزجاج حارق "قنبلة مولوتوف"، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وأثناء محاولة مستخدميها من رجال الأمن السيطرة على النيران، تعرضوا لإطلاق نار حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، وقد أدى تبادل إطلاق النار إلى إصابة اثنين من المتورطين في إطلاق النار وتم نقلهما إلى المستشفى حيث توفي أحدهما لاحقاً، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وأكد المتحدث الأمني، أن رجال الأمن سيتعاملون بحزم مع كافة الحالات والمواقف التي تعرض أمن وسلامة المواطنين ورجال الأمن للخطر .