انتهى المونديال ونسي المواااطٍ السعودي ـ بالتنوين المنون ـ أنه بدأه باليوم الثالث أو الرابع؛ لأن الشارة لم تصله من القناة الرياضية المحتكرة، ولم يكن أمامه إلا أن يصدق اعتذارها المتكرر بتعرضها لعملية تشويش متعمدة! فما الذي يمكن أن يفعله إذا لم يصدق؟ ماذا بيده لو تذكَّر ـ لاسمح الله فـ"لو" تفتح عمل الشيطان، وبعدين يزعل "عمرو خالد" ويقسم إنه حرام! والاحتكار دون تقديم الخدمة المناسبة؟ حرام برضو، بس دا لا يبرر ليك أن ترد على الحرام بحرام، دا حرام والله ـ أين وصلنا؟ نعم: لو تذكر أنه مجرد "بضاعة" تقبلتها القناة "السائدة" من القناة "البائدة"، بعد أن قبضت "مقدماً" رسوم طلباتٍ تفوق طاقتها "البثَّية" الفضائية، فلا بد أن تقصر في الخدمة من غير تشويش؟ هل من قانون عربي سعودي يحاسبها على بيع "السمك في الماء"، أو "الماء في السمك"؟

ياللمبالغة: "قانون" مرة واحدة؟ وهل انتهت هموم الموااااطٍ السعودي، فلم يعد يفكر إلا في مثل هذه التفاهات التي لا تستحق "ربابة"؟

المواااطٍ السعودي غارق إلى أذنيه يفكر في "الرهن العقاري"، الذي بشر الكثيرون بأنه سيحل أهم قضية تواجه أكثر من 60% عاجزين عن امتلاك بيت مناسب! بل إن الأكاديمي المختص في الاقتصاد الإسلامي، والكاتب في الزميلة الاقتصادية الدكتور/ "حمزة السالم"، شرح هذه المسألة وأثرها في التنمية الشاملة، وأكد أنها لا تحتاج أكثر من قرارٍ للبدء في تنفيذها فوراً! وهو القرار الذي رفعه "مجلس الشورى" إلى أمانة مجلس الوزراء، وأعادته لاستكمال "النواقص" العديدة فيه! ما هي هذه النواقص؟ وهل "الموااااطٍ" ناقص "عكننة" بتفاصيل لن يفهمها تحت وطأة هذا القيظ الحاقد! و"الجحيم في التفاصيل" كما يقولون هنااااك بعيييداً عن القيظ! ولكن ـ ريثما تستكمل النواقص ـ عليه الانخراط في حملة "مرتاح البال" بقيادة "البنوك" السعودية، التي طالما كسرت ظهره بالأقساط، والقروض، وصناديق "الاستدمار"، وقروض التسهيلات، و"الفيزاوات" المنوعات؛ دون أن ينال قسطاً من "راحة البال" هذه! وعليه أن يظل "مرتاع البال" من تحذيراتها المخلصة من عمليات غسيل أموال "بالماء والصابون" و"معقمات أنفلونزا الخنازير"، يقوم بها مدَّعو تسديد الديون "اسم الله علينا"، الذين تقول الحملة في مؤتمرها الصحفي المنعقد في 5 /7 /2010 : إن كثيراً منهم "قد تحايلوا على ضحاياهم بسلب ما معهم من ممتلكات بحجة ضمان حقوقهم قبل سداد ما عليهم من ديون لصالح البنوك السعودية أو جهات الإقراض المرخص لها من مؤسسة النقد"!

أما جدتي "حمدة" فقد انتابتها نوبة ضحك "ميسونية عزامية"؛ وهي تشاهد مقطع "عنـزٍ" تسخر من "نعجةٍ" وقعت وارتفعت "تنورتها"!