أرجع مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بنجران الشيخ الدكتور صالح بن إبراهيم الدسيماني، السبب في ندرة الأوقاف بالمنطقة إلى قلة المتبرعين لذلك الغرض.
وأكد الدسيماني لـ "الوطن"أول من أمس، أن الاعتداءات على أوقاف المنطقة قليلة جدا وتعالج في حينها وفق الأنظمة والتعليمات بمشاركة الجهات المعنية، نافيا وجود مشاريع متعثرة لفرع الوزارة.
وأشار إلى أن لجان المناصحة بالمنطقة لعبت دورا كبيرا في إعادة توجيه بعض الشباب للمنهج السليم وفق الكتاب والسنة المطهرة.
وقال أن الأفكار المنحرفة والمتطرفة تحتاج لجهد كبير لمحوها وإحلال المنهج الوسطي مكانها، مشيرا إلى أنه جرى استقطاب كبار المشايخ والدعاة من خارج المنطقة لإلقاء بعض البرامج التي تصب في معالجة الفكر المتطرف وتم افتتاحها من قبل أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله.
وأشار إلى أن هناك عقوبات يتخذها الفرع ضد من يقوم بتوكيل العمالة الوافدة بالصلاة أو الأذان. وهناك تنبيهات صارمة على عدم توكيلهم ومن يخالف ذلك ستتم معاقبته بما يراه الفرع.
وحول حملة تنوير وأهدافها، بين أن البرنامج يستهدف رجال الأمن بالمنطقة وتهدف لتوفير حصيلة علمية شرعية لرجل الأمن وبناء شخصيته وتدريبه على المهارات التي تساعده على القيام بأعماله وفق أعلى معايير الجودة، وتتضمن خطط هذا البرنامج تعليم القرآن الكريم وتفسيره والأحكام الفقهية وتطوير الذات وفن التعامل مع الجمهور والإرشاد النفسي والوقاية من المخدرات.