* (دارة الملك عبد العزيز) بعد الإشراف المباشر عليها من سمو الأمير (سلمان بن عبد العزيز) مُحب الوطن وعاشق التاريخ.. قدّمت الكثير لتوثيق الأحداث وتصحيح المعلومات وإبراز منجزات قادة البلاد منذ عهد الملك المؤسس (عبدالعزيز) طيّب الله ثراه.
وبهذا المساء يفتتح الندوة العلمية عن مرحلة الملك (خالد بن عبد العزيز) رحمه الله الذي شهدت المملكة أيامه خيراً كثيراً تمثّل بمضاعفة دخول الموظفين وأصحاب المعاشات ورخاءً ورغد عيش على المستوى العام.. كما عُرف عن الملك (خالد) الصلاح والشجاعة والتلقائية وحُسن الطويّة لا تأخذه في الله لومة لائم.
ولا ريب أن الندوة وما يُصاحبها من معارض وثائقية ودراسات مُفصلة ستسلط الأضواء على سيرته وتقدمها للأجيال المعاصرة والقادمة للاهتداء والاقتداء والذكرى الطيبة.. رحمه الله وأحسن إليه.
* للأمير (سلمان) وقفاته الإنسانية الكثيرة إلى جانب جمعيات البر وذوي الاحتياجات الخاصة وتكريم الرواد من المثقفين.. ومن ذلك ما أعلنته وزارة الثقافة والإعلام بهذه الصحيفة 14 / 5 / 1431هـ عن تبينها لمبادرته لرعاية المحتاجين من الأدباء وحملة الأقلام والعناية بشيخوختهم وأنها طلبت من الأندية الأدبية بالمملكة بيانات حصرية لمن تنطبق عليهم شروط الرعاية.
وهنا نُهنئ الفئة النخبوية التي طال انتظارها لقيام صندوق الأديب الذي صدرت عنه توصيات متوالية منذ مؤتمرات رؤساء الأندية بعهدها القديم ثم إيجاده عملياً بنادي أبها الأدبي 1427هـ حيث جمعنا له من أصدقاء النادي قرابة المليون ريال صرف منها مجلس الإدارة بعض المساعدات للمحتاجين من أعضائه.
بارك الله صحة وحياة ومال الأمير (سلمان) وكل من جاراه في أعمال البر والإحسان.
* معالي الوزراء والخبراء رائد الأكاديميين (عبدالعزيز الخويطر) بارك الله في عمره ووقته.. رغم مسؤولياته المتعددة فإن نشاطه الثقافي يتجدد على صفحات المجلات والصحف وبإصدار المؤلفات القيّمة  تباعاً ومن أبرزها سلسلة (رسم على أديم الزمن ـ لمحات من الذكريات) التي وصلني هذا الأسبوع جزؤها السابع عشر بأكثر من 700 صفحة بطباعة أنيقة وحرف يُساعد ضعاف النظر على القراءة وبلغة فصحى ودقة بالمعلومة.. وسلاسة بالأسلوب.. شكراً ومزيداً من العطاء.