أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن المؤسسة استعدت مسبقا للقرار الملكي بقصر البيع في محلات المستلزمات النسائية على النساء منذ 4 سنوات مضت من خلال برامج تخصصية هادفة لدعم المتدربات في هذا المجال.

وقال الغفيص في تصريح إلى "الوطن" على هامش فعاليات وضع حجر الأساس للمعهد السعودي للتقنيات الألمانية بجدة أمس، إن أثر تلك البرامج التدريبية التي صممت بفترات مرنة ومتنوعة تبدأ من أسبوع وحتى 3 أشهر أتت ثمارها على أرض الواقع بعد تنفيذ القرار مشيرا إلى أنه تم تدريب أكثر من 15 ألف فتاة على برامج التقنية الإدارية والمحاسبة وسيتم استمرار مثل تلك البرامج التدريبية التي تدعم واقع سوق العمل وحاجته للكفاءات النسائية المؤهلة.

ووضع أمير مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، حجر الأساس للمعهد السعودي للتقنيات الألمانية بجدة خلال الاحتفال أقيم بفندق هيلتون جدة حيث اطلع على مجسم للمشروع الذي سيقام على طريق جدة - مكة المكرمة السريع على مساحة تقدر بـ74 ألف متر مربع، وتبلغ تكلفته الإجمالية 150 مليون ريال ويستوعب 800 متدرب.

وأضح الغفيص في كلمته التي ألقاها خلال الحفل أن المؤسسة ستقوم بإنشاء المعهد في إطار خططها لدعم البرامج التدريبية بالشراكة مع القطاع الخاص لإتاحة الفرصة للشباب السعودي للالتحاق بمراكز ومعاهد التدريب التقني والمهني لصقل مهاراتهم وقدراتهم وإعدادهم للعمل في المؤسسات والشركات الوطنية وحول مشكلة توطين الوظائف في القطاع الخاص.

وقال الغفيص: من أهم أسباب المشكلة هو وجود فجوة بين برامج التعليم والتدريب والمتطلبات المتجددة لهذا القطاع مع التطور المتسارع في العصر الحاضر مشيرا إلى أن مؤسسة التدريب التقني اهتمت ببناء علاقة متينة مع قطاع الأعمال بهدف الاستفادة من فرص العمل المتاحة في منشآت القطاع الخاص، وعملت على تطوير خططها وبرامجها التدريبية بشراكة كاملة مع سوق العمل بما يضمن ربط المتدرب ببيئة العمل مباشرة واعتبار ذلك جزءا رئيسيا من المنهج مما أسهم في رفع كفاءة الخريج.

وأضاف أنه تم التنسيق مع القطاع الخاص وشركائه من الدول الصناعية لبناء شراكة استراتيجية بمشاركة صندوق تنمية الموارد البشرية في إنشاء وتشغيل وحدات تدريبية تضمن المواءمة بين المخرجات وحاجة السوق في مجالات متخصصة مثل تقنية السيارات، والصناعات البلاستيكية، والخدمات البترولية، والبناء والتشييد، والطاقة، والمياه والكهرباء، والتعدين وصيانة الطائرات، وصيانة المطارات، وتقنية التصنيع الغذائي والفندقة.

 




طلال بن عبدالعزيز لمناهضي التأنيث: لماذا نرفض العمل الشريف؟

الرياض: الوطن


سجل رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، موقفا داعما للقرار الخاص بتأنيث محلات المستلزمات النسائية، منتقدا ضمنيا مناهضي هذا القرار، بالقول "لماذا نرفض عملا شريفا لأي إنسان سواء امرأة أو غيرها تبحث عن لقمة العيش.

وجاء هذا الموقف في تصريحات صحفية بعد توقيع الأمير طلال اتفاقية تمويل يشارك بموجبها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 5 ملايين دولار في دعم تسهيلات أجفند العالمية الهادفة للتنويع في تمويل بنوك الفقراء في العالم العربي.

وأشار الأمير طلال إلى أن الثورات العربية الدائرة في بعض البلدان العربية لم تؤثر على عمل برنامج "أجفند".







التخيفي: لا يحق لأصحاب المحلات طلب صور للعاملات

جازان: عبدالله عكور


أكد وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد بن سليمان التخيفي خلال الاجتماع الذي عقده أمس بمقر فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان، على ضرورة عدم مطالبة أصحاب العمل للعاملات بصور شمسية لهن.

وأشار النخيفي إلى أن هذا الإجراء يعتبر مخالفاً للأنظمة والتعليمات.

وشدد على أهمية التعاون المشترك بين وزارة العمل والهيئة لتطبيق القرارات السامية بخصوص تأنيث محلات المستلزمات النسائية، مشيداً بالتعاون البناء بين الهيئة ووزارة العمل، مشيراً إلى أن آلية تطبيق التأنيث تخضع لضوابط دقيقة وأن ما لا نرضاه لزوجاتنا وأخواتنا لا نرضاه لبنات الوطن.