مثل كتاب "العالم الروائي عند نجيب محفوظ" تأليف الناقد إبراهيم فتحي وذلك باكورة إحياء مشروع مكتبة الأسرة "سلسلة الأدب" التي تعنى بنشر النصوص المتميزة في الشعر والنثر والنقد الأدبي وتاريخ الآداب ونشر القيم الجمالية، في إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب.

يقدم إبراهيم فتحي وجهة نظر في عالمين مكتملين يمثلان العالم الروائي لنجيب محفوظ الأول عالم ينتهي برواية الثلاثية أو تبلور شخصية كمال عبدالجواد "عالم الطبقة الوسطى"، وعالمه الجديد أو مرحلته الجديدة التي شاعت تسميتها "بالمرحلة الفلسفية والفكرية"، ويناقش العلاقات الجدلية المتشابكة بين الشكل الروائي وتقنياته والأثر الاجتماعي والافتراضات الفلسفية في الوقت نفسه فتتكشف حيرة الشخصيات ومأساة الإنسان أمام الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الواقع ويبحث معها السرد الروائي عن أشكال جديدة للتعبير ويظل السؤال حول القضية الفكرية والشكل الروائي لا ينتهي.