أوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر، أن الرئاسة بصدد تعيين 300 موظفة بالرئاسة، وأنها تنتظر صدور الأوامر لتعيينهن، لافتا إلى أن هناك مناقشات جارية مع وزارة المالية لاستحداث 6 آلاف وظيفة مراقب في جميع أرجاء المملكة على أن يبدؤوا عملهم خلال العام الجاري. وأشار إلى حل المشاكل السابقة مع المراقبين، موضحا أنها كانت نقطة في النظام، وليست مع الشركة المشغلة.
وأوضح الأمير تركي بن ناصر خلال المؤتمر الصحفي واللقاء التعريفي عن منتدى البنية التحتية وتأثيرها على البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي ينطلق الأحد المقبل برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في مقر الرئاسة بجدة أمس، أن وجود التغير المناخي لا يمكن الحكم على كميات الأمطار وحدوثها في فترات طويلة.
وأشار إلى أن الرئاسة تعطي توقعات لأسبوع كامل ولا توجد توقعات بعيدة، محذرا من الانسياق وراء توقعات الفلكيين. وأكد الاختلاف بين علمي الفلك والطقس، موضحا أن علم الطقس متغير ويتبع لعدة متغيرات منها الهواء ويتبع لمشيئة الله والغيب. وقال إننا نعطي توقعات 24 ساعة و48 ساعة و72 ساعة، ولكن أكثر من ذلك يدخل علم الغيب ولا يمكن التنبؤ به.
وقال الأمير تركي بن ناصر خلال المؤتمر "يعاب على الصناعة تعدد مواقعها داخل المدن حيث إنه لم تكن هناك رؤية مستقبلية سابقا حيث إن المصانع قبل نحو 50 عاما كانت في مواقع خالية ثم احتوتها المدن، غير أنه حاليا يتم إغلاق المصانع الخطرة من خلال دوريات مراقبة لمتابعة ما يهدد البيئة".
وأوضح أنه سيتم بعد غد توقيع اتفاقية مع وزارة التعليم والجمعية البيئة السعودية لإدخال مدارس الحس البيئي والتي تبدأ بـ300 مدرسة، وتعمم من العام المقبل على جميع مدارس المملكة.
وعن اهتمام الرئاسة وجمعية البيئة بالمدن النائية والهجر أوضح أن هناك استراتيجية وهي قيد التنفيذ حيث إن جميع أمراء المناطق وافقوا على أن يرأسوا فخريا جمعية البيئة في مناطقهم، كما ستدعم الرئاسة الجمعية بـ100 موظفة، وقد تم إنشاء عدة فروع رئيسية للجمعية منها جازان ونجران ومكة والرياض.