أكدت وزارة التربية والتعليم أنه في حال حصول المشرف أو المشرفة التربوية على إجازة استثنائية أو تفرغ أو تكليف لمدة فصل دراسي فأكثر، فإن تكليفه بالإشراف سينتهي، ويرشح بديل عنه، مع إمكانية إعادته للعمل الإشرافي عند رجوعه بشرط الاحتياج له.

جاء ذلك ضمن ضوابط تطبيق آلية التشكيلات التربوية الإشرافية الجديدة للوزارة، التي حصلت "الوطن" على نسخة منها.

وطالبت الضوابط اللجان العاملة بالحصر النهائي لواقع الوظائف التعليمية والأماكن الشاغرة في الأقسام والشعب على مستوى الإدارة التعليمية، إضافة إلى عدم تكليف أي شاغل وظيفة تعليمية بأي عمل ليس من ضمن التشكيلات التربوية الإشرافية المعتمدة.

وتطرقت الضوابط الجديدة إلى آلية توزيع شاغلي الوظائف التعليمية "المشرفين التربويين" على المدارس، بأن تحقق رغباتهم الشخصية في نوعية العمل المنتقل إليه في المدرسة كمعلم أو وكيل مدرسة أو مرشد طلابي، مع ضمان وجود الكفايات اللازمة لأداء المهمة المطلوبة أو إلحاقه ببرنامج تعزيزي يساعده على تحديد قدراته التعليمية والعملية في المجال المطلوب.

وحول تكليف مشرفين تربويين لتطبيق مشاريع تعليمية تربوية خلال العام الدراسي، أكدت الضوابط الجديدة على ضرورة الحصول على موافقة وقرار من صاحب الصلاحية لتنفيذ المشروع بالوزارة أو بالإدارة التعليمية ومدة زمنية للمشروع، ويكون مركزياً وإدارته العليا في جهاز الوزارة، وأن يكون عدد المشرفين التربويين المطلوبين للمشروع مناسبا لإنهاء أهداف المشروع، وينتهي التكليف لهم بانتهاء مهمة المشروع.

وشددت الضوابط على عدم تسبب ترشيح المشرفين التربويين للمشاريع التعليمة أو التربوية في أي عجز لـ" المعلمين أو المعلمات" في المدارس، وتتم إعادتهم لأعمالهم السابقة بعد انتهاء التكليف من المشروع.