"الوطن" عرضت احتياجات الأهالي ومطالبهم على أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق، فأكد أن تنفيذ وصيانة الطرق الزراعية من اختصاص الإدارة العامة للطرق والنقل، وما قامت وتقوم به الأمانة يعود إلى حرصها على التعاون مع جميع الجهات الحكومية انطلاقا من توجيهات أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لتوفير الراحة والرفاهية للمواطنين، مبيناً أنه من ذلك ما قامت به الأمانة من سلفتة وإنارة في مخططات الغويلا والأثايبة الزراعية, أما بالنسبة لوجود شوارع ترابية في قرى القابل ورجلا فأوضح أن الأمانة تدرس تلك الشوارع وإدراجها في ميزانيتها ضمن مشاريع السفلتة والإنارة لنجران والقرى المرتبطة بها وكان آخرها الانتهاء قبل أسبوعين من سفلتة حي فواز والحمر. وأضاف أنه بالنسبة للبيوت الآيلة للسقوط فهناك لجنة مشكلة للبيوت الآيلة للسقوط بالمنطقة وقامت اللجنة بحصر جميع المباني الآيلة للسقوط وتوثيقها وتحديد المباني التي بحاجة إلى ترميمها وتحسينها للمحافظة عليها والمباني الأخرى المطلوب إزالتها، مؤكداً أنه تبين للجنة أن بعض هذه المباني عليها صكوك شرعية وبعضها معروف صاحبه والأخرى غير معروف أصحابها حتى الآن وأخرى لها ورثة يختلفون فيما بينهم حيال الإزالة أو الترميم وفقا للنظام المتبع في مثل هذه الحالات, مبيناً أنه يوجد لدى الأمانة حصر لجميع احتياجات القرى التابعة للأمانة وسيجري عمل جدولة لها حسب الأهمية والأولوية والكثافة السكانية.
أما بالنسبة لما أشير إليه من عدم انتظام تفريغ حاويات النظافة فأكد عدم دقة هذه المعلومة حيث إنها تفرغ أولاً بأول حسب الجدول الزمني المعد من قبل الأمانة كما توجه فرق المكافحة لرش الأحياء والقرى بصفة مستمرة حسب الجدول الزمني المحدد لكل حي وقرية، وجرى تكثيف عملية الرش لقرى زور وادعة والموفجة لوقوعها على مجرى وادي نجران مما يتسبب في تجمع المياه بعد هطول الأمطار وجريانها في الوادي.