في سابقة هي الأولى من نوعها صعد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمود عزت ورئيس حزب الحرية والعدالة د. محمد مرسي والأمين العام سعد الكتاتني إلى المنصة التي يجلس عليها بابا الإسكندرية شنودة الثالث لتقديم التهاني بمناسبة عيد الميلاد خلال الاحتفال الذي حضره رئيس أركان القوات المسلحة الفريق سامي عنان وقيادات من المجلس العسكري الذين فوجئوا أثناء خروجهم بكثير من الناشطين المسلمين والمسيحيين وهم يردِّدون هتافات مناوئة للمجلس، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بينهم وقوات الأمن.
إلى ذلك استمر محتجون في قطع طريق السكك الحديدية بمدينة نجع حمادي لليوم الثاني على التوالي رفضاً لنتيجة انتخابات مجلس الشعب بدائرتهم، ويطالب هؤلاء بإعادة الانتخابات بدعوى حدوث عمليات تزوير. وقال رئيس اللجنة العليا المستشار عبدالمعز إبراهيم إن لجنته تلقت شكاوى حول نتائج الفرز بالدائرة، وشكاوى مماثلة بمحافظة جنوب سيناء، وأنه طلب من الشاكين اتخاذ إجراءات الطعن القانونية المقرَّرة حتى تقوم اللجنة بتنفيذ أي أحكام قضائية بهذا الشأن فور صدورها". وكان التيار الإسلامي قد واصل تقدمه في الجولة الثالثة والأخيرة لانتخابات مجلس الشعب، وقال حزب الحرية والعدالة إنه فاز بنسبة 35,2% من أصوات الناخبين، فيما أكد حزب النور السلفي أنه حلَّ ثانياً بعد حصوله على 27% من الأصوات.
في غضون ذلك طالبت المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة بكشف الأسماء التي تضمها قائمة الشخصيات المائة التي تم إرسالها للإدارة الأميركية لتجميد أرصدتهم لتورطهم في قضايا تتعلق باستغلال النفوذ والفساد والتربّح. وكشف رئيس المبادرة معتز صلاح الدين عن لقاء مرتقب بين منسق المبادرة في أميركا وكندا د. محمد الجمل وسفير مصر بالولايات المتحدة سامح شكري لتمليك الجهات المعنية مستندات دامغة تثبت تورط كثير في قضايا الفساد.