أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي "العمل الإرهابي البشع الذي وقع في دمشق وأسفر عن خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات". أعربت الأمانة العامة عن إدانتها لجميع الأعمال الإرهابية ولاستخدام العنف ضد المدنيين في سورية. وأكدت الأمانة العامة في بيان أمس موقفها المبدئي من الأزمة في سورية "الداعي إلى حل هذه الأزمة عبر الحوار" مطالبة الحكومة السورية بتعجيل استجابتها" لقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي وقرارات الجامعة العربية". وناشدت "السلطات السورية من جديد بتطبيق الإصلاحات والإسراع في الحوار الوطني درءا للانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه".