تتجه الجامعة العربية لطلب معونة فنية من الأمم المتحدة بشأن عمل بعثة مراقبيها في سورية، حسب ما أعلن رئيس اللجنة الوزارية الخاصة بسورية رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بعد لقائه في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وأوضح الشيخ حمد أن المراقبين ارتكبوا "بعض الأخطاء" بسبب قلة الخبرة، مضيفا "جئنا إلى هنا للحصول على المساعدة الفنية والوقوف على الخبرة التي تتمتع بها الأمم المتحدة، لأنها المرة الأولى التي تشارك فيها الجامعة العربية بإرسال مراقبين، وثمة بعض الأخطاء". وأفاد الشيخ حمد أن الجامعة ستقرر يوم الأحد المقبل، "بعد تقييم جميع جوانب الوضع" بخصوص "إمكانية استمرار البعثة أم لا، وكيف يمكننا مواصلة تلك المهمة". واعتبر أن "وقف أعمال القتل وسحب القوات وإطلاق سراح المعتقلين والسماح لجميع وسائل الإعلام الدولية بدخول البلاد تقع على عاتق الحكومة السورية لا على الجامعة".

وفيما دعا قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد إلى سحب بعثة المراقبين، قال مندوب إحدى الدول الأعضاء بالجامعة العربية إن الجامعة لن تسحب البعثة إلى أن تنتهي مدة المهمة التي تبلغ شهرا.

ميدانيا جرت اشتباكات فجر أمس قرب أحد المراكز العسكرية في مدينة الصنمين بين 14 عنصرا انشقوا عن الجيش بينهم ضابط برتبة نقيب، والجيش النظامي، تمكنت على إثرها العناصر المنشقة من الانسحاب.




تتسارع وتيرة العنف في سورية بالتزامن مع تزايد الانشقاقات في المؤسسة العسكرية، فيما تتجه الجامعة العربية لطلب معونة فنية من الأمم المتحدة بشأن عمل بعثة مراقبيها، حسبما أوضح رئيس الوزراء وزير خارجية قطر رئيس اللجنة الوزارية الخاصة بسورية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، مضيفا أن المراقبين ارتكبوا "بعض الأخطاء" بسبب قلة الخبرة. وقال بعد لقاء مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك "ناقشنا مع الأمين العام تحديدا تلك المشكلة وجئنا إلى هنا للحصول على المساعدة الفنية والوقوف على الخبرة التي تتمتع بها الأمم المتحدة لأنها المرة الأولى التي تشارك فيها الجامعة العربية بإرسال مراقبين وثمة بعض الأخطاء".

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة بعد غد في القاهرة للاطلاع على تقرير رئيس بعثة المراقبين.

وأفاد الشيخ حمد أن الجامعة العربية ستقرر بعد "تقييم جميع جوانب الوضع" بخصوص "إمكانية استمرار البعثة أم لا وكيف يمكننا مواصلة تلك المهمة". واعتبر أن "وقف أعمال القتل وسحب القوات وإطلاق سراح المعتقلين والسماح لجميع وسائل الإعلام الدولية بدخول البلاد يقع على عاتق الحكومة السورية" لا الجامعة العربية. وتابع أنه في حال عودة بعثة المراقبين إلى سورية فعلى حكومة دمشق احترام تعهداتها بموجب البروتوكول الذي وقعته مع الجامعة العربية في إطار مبادرة لحل الأزمة تشمل كذلك وقف أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين وسحب الجيش من المدن.

وفيما دعا قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد إلى سحب بعثة المراقبين، قال مندوب إحدى الدول الأعضاء بالجامعة العربية إن الجامعة لن تسحب البعثة إلى أن تنتهي مدة المهمة التي تبلغ شهرا.

وأضاف "من المستحيل أن تسحب الجامعة العربية مراقبيها بغض النظر عن محتوى أي من تقارير البعثة".

إلى ذلك، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم إثر إطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات السورية في قرية غريبة شرق دير الزور.

وفي حمص قتل شخصان أحدهما برصاص قناصة في حي الخالدية والآخر متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام في حي الخضر.

وفي محافظة درعا، دارت اشتباكات فجر أمس قرب أحد المراكز العسكرية في مدينة الصنمين بين 14 عنصرا انشقوا عن الجيش، بينهم ضابط برتبة نقيب، والجيش النظامي السوري تمكنت على إثرها العناصر المنشقة من الفرار.

ووفقا للهيئة العامة للثورة السورية، قتل الأمن السوري أول من أمس 21 شخصا معظمهم في حمص التي قال ناشطون إنها باتت على شفا كارثة.

وكشف محمود سليمان الحاج حمد المفتش الأول في الهيئة المركزية لرئاسة الوزراء ووزارة الدفاع السورية الذي أعلن انشقاقه عن النظام السوري أن هناك الكثيرين يريدون الانشقاق ولكنهم يخشون على أسرهم.