يدرس الاتحاد الأوروبي حاليا توسيع نطاق مهمته لمكافحة القرصنة البحرية قبالة القرن الأفريقي للسماح بتدمير معدات القراصنة على شواطئ الصومال. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أندرياس بيشكة إن "تدميرا محدودا للوسائل اللوجستية للقراصنة على الشاطئ قيد البحث حاليا، ولكن لن يكون هناك انتشار على الأرض". وتحرس قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي مياه البحار قبالة سواحل الصومال التي غرقت في العنف منذ عام 1991، مما أدى إلى انزلاق تلك الدولة إلى حالة من الفوضى ساعدت على ظهور المتشددين وأعمال القرصنة البحرية.