أعلن رئيس تجمع الوحدة الوطنية، ذي الأغلبية السنية، الشيخ عبداللطيف آل محمود عزم التجمع عقد مؤتمر معني بالعنف في الشارع وتهديد السلم الأهلي، وذلك عصر السبت المقبل. لكن المحمود استبعد أبرز خصوم تجمع الوحدة سياسيا وهو جمعية الوفاق (الشيعية المعارضة) من الدعوة إلى المؤتمر، قائلا "الوفاق هي المسؤولة عن العنف في الشارع وهي الجهة المؤزمة، وإن توصيات المؤتمر سوف تدينها لاتخاذ الإجراءات المناسبة".
وقال المحمود إن المدعوين للمؤتمر هم من "الذين يخشون تدهور العنف في الشارع وتأزيم السلم الأهلي". من جهته، قال أمين عام التجمع عبدالله الحويحي إن "تقرير بسيوني أثبت وجود اعتداءات موجهة ضد الطائفة السنية، مما يعني أن الحركة (الاحتجاجية) كانت طائفية وليست سلمية، فقد تحولوا بعد انكشافهم إلى العنف في الشارع". وأضاف الحويحي أن "مواجهة المخربين هي مسؤولية الدولة، التي سوف تطالب في المؤتمر بتحمل مسؤوليتها في حفظ الأمن والسلم الأهلي، ويجب ألا يقوم الناس بدور الدولة". وفي موضوع آخر، اعتصم مفصولون من القطاع الحكومي والخاص يوم أمس أمام وزارة العمل للمطالبة بإرجاعهم إلى أعمالهم. وحمل المعتصمون بصحبة عائلاتهم لافتات تطالب الدولة بالتدخل لإرجاعهم وإنصافهم عن فترة فصلهم التي اعتبروها تعسفية وغير قانونية.