تحولت مداخلة خريجة عائدة من الابتعاث، إلى توصية أقرها لقاء "الثلاثاء الشهري" الذي ناقش الابتعاث وأثره في التنمية الوطنية وعقد في غرفة الشرقية أول من أمس، بحضور مساعدة الشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتورة ملكة الطيار.
وخلال مداخلتها في اللقاء، قالت الطالبة العائدة من الابتعاث نورة الهاشم "ماجستير إدارة إعمال": تخرجت منذ أكثر من سنة ولم أتوظف حتى الآن برغم أن تخصصي إلى الآن ما زال يبتعث عليه ولا أعلم ما هو السبب"، داعية إلى إيجاد مركز معلومات أو مكتب تنسيق يكون حلقة وصل بين طالبي العمل من المبتعثين، وبين الشركات والمؤسسات الحكومية لتوفير الوظائف المناسبة لهم. وبعد هذه المداخلة، أيدت مديرة إدارة الدراسات العليا بكلية الآداب بجامعة الدمام آمال الفايز، دعوة المبتعثة نورة الهاشم، فيما أوصى المشاركون في اللقاء، بإنشاء جمعية لطالبي العمل للمبتعثين يكون من ضمن أهدافها عمل قاعدة بيانات من خلال جهة تنسيقية تكون حلقة وصل مع طالبي العمل من المبتعثين، ويملك أعضاؤها القدرة على التواصل مع الجهات المعنية.
وخلال اللقاء تحولت مداخلات الحاضرات إلى نقاشات مع ضيفة الشرف الدكتوره ملكة الطيار، التي رأت أن يكون هناك قرار حازم وحاسم عبر دعم حكومي يعالج نقص فرص العمل من خلال خطة عملية وإجرائية مشتركة بين وزارتي التعليم العالي والعمل لخلق وظائف للمواطنين وتقليص العمالة الأجنبية في الشركات والمؤسسات الأهلية والحكومية.
من جهتها، طالبت نجاة بو حليقة خلال مداخلة لها، أن تكون هناك خطة مسبقة قبل القيام بالابتعاث لما يحتاجه سوق العمل وكذلك دراسة لكل التخصصات، وذلك لتجنب عدم وجود وظائف مناسبة للمبتعثين، حيث إن هناك كثير منهم لا يعلم ما هو التخصص المطلوب لسد الاحتياج الفعلي لسوق العمل.