أكد حارس مرمى المنتخب البحريني السابق حمود سلطان أن محمد الدعيع يعد من أفضل حراس المرمى الذين مروا على الكرة السعودية والخليجية والعربية والآسيوية في العقدين الماضيين, مشيراً إلى أنه نال لقب عميد لاعبي العالم عن جدارة واستحقاق. وقال" مع احترامي لكافة حراس الأندية السعودية لم يخرج حارس في مستوى الدعيع مع احترامي الشديد لشقيقه الأكبر عبد الله الدعيع الذي نال أفضل حارس مرمى في آسيا عامي 1984 و1988، وأضاف" من الصعب على الكرة السعودية أن تنجب حارساً مثل محمد الدعيع في الوقت الحالي, ولذا فعليه أن يواصل حضوره في الوسط الرياضي وأن يقوم بتدريب حراس المرمى وأن تتهيأ له السبل لذلك".

وتابع" لو كان الدعيع بحرينيا وشارك مع منتخب بلادي في مباريات الملحق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في مونديالي 2006 و2010 بألمانيا وجنوب أفريقيا أمام منتخبي ترينيداد وتوباجو ونيوزلندا, لمنحنا قوة إضافية، ومن ثم تنال البحرين شرف الوصول للنهائي مرتين متتاليتين, ولسجلت البحرين نصراً تاريخاً كبيراً، وذلك لما يملكه الدعيع من قدرات خارقة, ولا يعني هذا التقليل من شأن الحراسة في البحرين ولاعبي المنتخب البحريني, والدعيع نعرفه جيداً كيف كان مؤثراً في حراسة المنتخب السعودي الأول". وأوضح حمود سلطان أن الدعيع يتمتع بمواصفات يندر وجودها في حراس كرة القدم كالمرونة والتوقيت الجيد والطول الممتاز والمثالي والإجادة التامة والتصدي لضربات الجزاء".

وعن المواجهات السعودية البحرينية والتي جمعته عندما كان حارساً لمنتخب بلاده البحرين من قبل ومن ثم مدرباً في أوقات سابقة والتي شارك فيها الدعيع قال" كنا نعمل ألف حساب للدعيع بشكل خاص وللمنتخب السعودي بصفة عامة, وكنا ندعو الله ألا يشارك محمد الدعيع أمامنا".

وأضاف" كنت أتمنى عدم مشاركته في كأس الخليج الـ12 التي أقيمت بالإمارات بعد مونديال 1994, فلو كان غائباً لنالت البحرين أول لقب وسجل لنا التاريخ عن حصولنا لأول بطولة خليجية".