أيام وينطلق الموسم السينمائي المصري الجديد لعام 2012 والذي سيشهد الدفع بعشرة أفلام، في الوقت الذي يستعد فيه المصريون للاحتفالات بذكرى مرور عام على انطلاق ثورة "25 يناير"، وسط تحذيرات لمسؤولين أمنيين بوجود مخطط يستهدف حرق مصر أثناء الاحتفالات بذكرى ثورة يناير، وهو ما أصاب صناع السينما في مصر بحالة من الرعب خوفاً على أموالهم، أو أن تتعرض الصناعة لانتكاسة جديدة مع بداية 2012 يصعب معها علاجها لعدة سنوات.

وقالت الفنانة والمنتجة إسعاد يونس إن حالة من الذعر باتت تسيطر على الفنانين والمنتجين، خاصة وسط حالة الغموض التي تشهدها البلاد. وأضافت في تصريح إلى "الوطن": رغم الظروف الصعبة إلا أنه تقرر الدفع بأكثر من فيلم سينمائي جديد في إجازة نصف العام، من أجل إنقاذ صناعة السينما، لافتة إلى أنه من الصعب التخلي عن تلك الصناعة، لأنها من أهم الصناعات التي تُدر دخلاً للاقتصاد المصري ويعمل بها آلاف العمال والموظفين والسينمائيين.

من جانبه أكد المستشار الإعلامي لإحدى شركات الإنتاج، عبدالجليل حسن، أن الدفع بـ 10 أفلام في الموسم الجديد ليس مغامرة بقدر ما هو تضحية ووقفة مع السينمائيين والعاملين في المجال السينمائي، مشيراً إلى أن شركته قررت الدفع بفيلم" حلم عزيز" لأحمد عز خلال أيام.

ويستهل الموسم بعرض فيلم "واحد صحيح" خلال يومين، بطولة هاني سلامة ورانيا يوسف. ويسعى أحمد عيد لعرض فيلمه الجديد "حظ سعيد"، في حين لن تتمكن يسرا من عرض فيلها الجديد "جيم أوفر"، وسيكتفي السبكي فقط بعرض فيلم "واحد صحيح"، على أمل أن تكون الظروف مهيأة لعرضه في موسم الصيف مع فيلم "المصلحة " لأحمد السقا وأحمد عز، وأفلام يتم إعدادها حاليا، منها فيلم هنيدي وفيلم لعادل أمام.

ومن الأفلام التي كانت مؤجلة من الموسم الماضي ويحاول منتجوها عرضها بإلحاح من نجومها ورغبة في المغامرة بها، ليتفرغ نجومها لأفلام أخرى، فيلم "عمر وسلمى 3" الذي تقرر عرضه منتصف يناير الجاري، بطولة تامر حسني ومي عز الدين، وهو امتداد لأحداث الجزأين 1 و2. كما سيعرض فيلم "جدو حبيبي"، الذي تأجل أكثر من أربع مرات، وتقرر عرضه بشكل نهائي في إجازة نصف العام أيا كانت الظروف، بطولة محمود ياسين، كما تتواجد كندة علوش هذا الموسم بفيلم "برتيتة" ومعها أحمد السعدني، وفيلم "بنات العم"، بطولة يسرا اللوزي وأحمد فهمي، وفيلم "رد فعل" بطولة هالة صدقي.