كشفت أجهزة الأمن النرويجية زيف ما نشره منتج الأفلام " جيير أوفي كفالهايم" من مسودات لأشهر كاتبين في النرويج" كنوت هامسون وهنريك إبسن " حيث باع عدة مسودات مزيفة زعم أنها من أعمالهما .

وحسب تصريحات الأمن فإن المنتج كان على مدى سنوات يقدم مسودات تاريخية على أنها من أعمال الكاتبين ومن أهمها مذكرات للكاتب "كنوت هامسون" التي سرد خلالها مقابلته مع هتلر زعيم النازية في ألمانيا ويعتذرفيها لسوء تصرفه معه في مقابلة جرت بينهما إلى جانب قطعة مسرحية للكاتب "إبسن" ظهرت فجأة في الأسواق زعم أنها من كتابته.

في عام 2006 أكد باحث في أعمال "هامسون" أن ما نشرعلى أنه من كتابته كان مزيفا بعد أن اطلع على مذكراته التي نزلت للأسواق وخاصة بعد دراسته لمذكرات هتلر المزيفة عام 1983، ولم تتدخل الشرطة وقتها رغم نداء الباحث .وكان المنتج المزور قد باع معظم مزيفاته إلى مركز" نورليس" الذي يعنى بالأعمال الأثرية الثقافية وإلى المكتبة الوطنية في أوسلو .وبعد كشف المزيفات صرح مديرالمكتبة الوطنية أنه من المخجل أن يتم غشهم بهذه الطريقة لجني المال .وتقدمت المكتبة الوطنية ومركز بيع الآثار بشكوى ضد المنتج المزور الذي بدأت محاكمته ، وأعلن المتهم أنه بريء من التهم ، فيما لا تزال أجهزة الأمن تبحث في مزيد من الأعمال المزيفة التي باعها خلال السنوات العشرالماضية .

وحسب تصريحات الشرطة فإنه من المتوقع الحكم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 4 سنوات في حال إدانته أمام المحكمة بتهمة التزييف والنصب والاحتيال.