طالب رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض بمجلس الشورى الدكتور مشعل آل علي، بعدم تطبيق أي نظام جديد إلا بعد تجربته على أرض الواقع، مبيناً أن أي نظام سيظل في إطارالنظرية إلى حين تطبيقه، وأن الكلام حوله أثناء التنظير يكون جميلاً، في حين يفقد مستوى ذلك الجمال أحياناً عند ممارسته على أرض الواقع.

وقال الدكتور مشعل آل علي في تصريح إلى "الوطن"، إن المسألة لا تكمن في سن نظام فقط يطبق بعجالة بل لابد من تجربته في فترة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى سنة لتقييم مدى فعاليته لأن المقصود منه المصلحة العامة، وانتقد بعض الأنظمة والقرارات التي تتخذها بعض الجهات الحكومية وتربط بالعقاب من خلال الحرمان من الحقوق، واستشهد بـ "حرمان الطلاب المتأخرين عن موعد تخرجهم في الجامعات من المكافآت"، مؤكدا أولوية الطالب من غيره.

ودعا إلى ضرورة تدريس القياس ضمن المواد التعليمية، لأن بعضهم يستخدمه بطريقة سلبية، لافتاً إلى أن هناك من يتضجر من دفع رسومه لسوء حالته المادية، وبين أن لجنة حقوق الإنسان والعرائض بمجلس الشورى تستقبل عرائض وشكاوى المواطنين بآليات مختلفة منها الهاتف والموقع الرسمي والفاكس، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".

وأكد أن لجنته تستقبل آلاف العرائض منها ما هو متعلق بقضايا شخصية يتم تقديم المساعدة فيها والاستشارة لصاحبها التي قد تساعده في حل مشكلته الشخصية، مبينا أن الإسكان له النصيب الأوفر من الشكاوى، إضافة إلى قضايا الخريجين الجامعيين وتذمر العديد من القياس.

ولفت آل علي إلى أن هناك لجانا متخصصة في المجلس تقوم كل منها بالدورالمنوط بها حسب تخصصها، مشيرا إلى أن لجنته تهتم بالجانب الحقوقي، وتتقاطع مع لجان المجلس المتخصصة لأن الجميع يصب في مصلحة الوطن والمواطن.