جذبت أجواء حاضرة الدمام المعتدلة أول من أمس، هواة المتنزهات البحرية وشجعتهم على الخروج إلى الواجهات البحرية على امتداد كورنيش الدمام والخبر والقطيف. وشهد كورنيش الدمام توافد العديد من الأهالي للاستمتاع بالأجواء التي وصفها البعض بـ"الربيعية المنعشة"، وتكرر المشهد نفسه في الواجهة البحرية بالخبر.

ولم يختلف الحال في كورنيش القطيف الذي تواجد فيه عدد من العائلات بالإضافة إلى هواة الصيد الذين امتدوا على الساحل للاستمتاع بممارسة هوايتهم التي اعتادوا عليها في مثل هذه الأجواء.

المواطن حمد الخالدي قال لـ"الوطن" أمس إن الأجواء المعتدلة في هذه الأيام تغري باستغلالها بعد يوم عمل شاق، والخروج مع الأهالي للتنزه والسير على مضامير المشي، والجلوس على البساط الأخضر الذي توفره المسطحات الخضراء في أكثر المواقع بالواجهة البحرية.

وفي كورنيش القطيف قال المواطن علي الزاكي إن هواية صيد الأسماك تلازمه منذ الصغر حيث اعتاد أن يخرج إلى "كورنيش القطيف" بشكل يومي لممارسة هذه الهواية، مؤكدا أنه لا يهتم كثيرا بمقدار محصول الصيد بقدر ما يهمه الاستمتاع بهوايته. وأشار مواطن آخر إلى أنه يصطاد السمك من كورنيش القطيف ويذهب لبيعه أحيانا في شوارع المحافظة على المارة. بينما ذكر المواطن أحمد الحسيني أنه ومنذ 10 أيام متتالية يذهب يوميا إلى كورنيش القطيف ليصطاد السمك، إلا أنه يعود بصيد قليل جدا، ورغم قضائه وقتا طويلا إلا أنه يشعر بسعادة عند ممارسته تلك الهواية.