لم تكد تمضي بضعة أيام على فاجعة مقتل الطفلة "الجازي" على يد خادمة من جنسية أفريقية بمحافظة حفر الباطن، حتى هزت أصداء جريمة أخرى المحافظة، وراح ضحيتها شاب في العقد الثاني، وذلك بحي السليمانية مساءَ أول من أمس.
الفرق بين الجريمتين أن الضحية والقاتل في "الأخيرة من أبناء المحافظة.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في تصريح صحفي أمس، إنه ورد بلاغ مساءَ أول من أمس لشرطة محافظة حفر الباطن من مستشفى الملك خالد العام، عن إسعاف مصاب بطعنة في الصدر، وكانت حالته الصحية خطيرة. وباشر ضابط التحقيق الانتقال إلى المستشفى وضبط الإفادات الأولية، فيما جرى تمرير المعلومات اللازمة عن المتسبب في إصابة ذلك الشخص للعاملين بالميدان من دوريات أمن وبحث وتحر، مضيفاً أن سرعة الاستجابة ساهمت في الانتشار وتضييق الخناق على الجاني حيث قبض عليه خارج النطاق العمراني أثناء محاولته الهرب. وتبين أنه مواطن في العقد الثاني. وتابع الرقيطي قائلاً: في تلك الأثناء تبلغ فريق التحقيق بنبأ وفاة المصاب وهو مواطن في العقد الثاني أيضا. وأضاف أن التحقيقات الأولية تشير إلى نشوب شجار بين الجاني والمجني عليه مما دفع الأول إلى طعن الثاني بسكين أدت إلى إصابته ومن ثم وفاته.وأكد الرقيطي أن دوريات الأمن سارعت بتأمين منزل ذوي الجاني تحسبا لوقوع أي ردة فعل أو عمل عكسي من قبل ذوي القتيل. وأشار إلى تعرض رجال دوريات الأمن المتواجدين حول منزل ذوي القاتل لإطلاق نار من قبل أحد أقارب المجني عليه من مسافة بعيدة نوعاً ما. وبالتوجه إلى مصدر النار لاذ مطلقها بالفرار فيما عثر على مركبته بالموقع، ولا يزال البحث عنه جارياً.