خلال عام 2011 حلت المملكة ضيف شرف في معرض براغ الدولي للكتاب، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب.وتضمنت المشاركتان فعاليات منبرية وفلكلورية متنوعة، عبرت عن واقع الثقافة السعودية.

إضافة إلى ذلك تابع معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" تجواله عالميا، واستضافه متحف الإرميتاج بمدينة سانت بطرسبرج بروسيا.

واعتبر الأمير سلطان وجود معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" في دولة كبرى كروسيا علامة مميزة باهتمام العالم بالبعد الحضاري للمملكة الذي تم إبرازه في السنوات الأخيرة.

واكتسب معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" مكانة عالمية وشهرة في الأوساط العلمية والثقافية بعد النجاح الكبير الذي حققه في متحف اللوفر بباريس الذي اختتم فيه المعرض في 27 سبتمبر 2010، ومؤسسة لاكاشيا في برشلونة بإسبانيا التي اختتم فيها المعرض في 20 نوفمبر الماضي.

وتكمن أهمية المعرض في التعريف بالبعد الحضاري للمملكة، وما تمتلكه من مخزون تراثي وما تقوم عليه من حضارات متعاقبة، كما أن قطع المعرض تعكس المشاركة الفاعلة لإنسان هذه الأرض عبر العصور في صنع التاريخ الإنساني، ودوره في الاقتصاد العالمي عبر العصور والتأثير في الحضارات انطلاقاً من الموقع الجغرافي المميز للجزيرة العربية التي كانت محوراً رئيساً في مجال العلاقات السلمية والثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب، وجسراً للتواصل الحضاري بينها.

يشار إلى أن المعرض يحوي (347) قطعة أثرية، من القطع المعروضة في المتحف الوطني في الرياض، ومتحف جامعة الملك سعود، ودارة الملك عبدالعزيز، وعدد من متاحف المملكة المختلفة، إضافة إلى قطع عثر عليها في التنقيبات الأثرية الحديثة. وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) وحتى عصر الدولة السعودية، وقد تم إضافة (27) قطعة أثرية إلى المجموعة السابقة التي عرضت في فرنسا وإسبانيا والبالغ عددها (320) قطعة.