أبدى عميد الكلية التقنية بمحافظة محايل الدكتورعبدالله الشهري، قلقه من طريق بحر أبو سكينة الذي تقع عليه الكلية، وقال: إن الطريق بشكله الحالي يشكل خطورة على طلاب الكلية في حالة قدومهم وخروجهم منها.

وتوقع الشهري في تصريح لـ"الوطن"، أن تقع حوادث بشكل يومي على الطريق الذي يتكون من مسار واحد وتوجد به منعطفات كثيرة وخطيرة وتعبر خلاله أعداد كثيرة من الشاحنات، مشيراً إلى أنه سبق أن قدم اقتراحا للبلدية بعمل مسارين محاذيين للكلية بطول 3 كيلومترات، وذلك لتأمين دخول وخروج الطلاب، ووافقت البلدية على ذلك، إلا أنها تراجعت، مرجعة الأمر إلى إدارة الطرق في المنطقة لكون الطريق يقع في اختصاصهم.

وتمنى الشهري، ألا يبدأ العمل في الكلية التي ستفتتح منتصف هذا العام وستستقبل طلابها مع مطلع العام الدراسي القادم، إلا وقد حلت إدارة الطرق هذه المشكلة حفاظاً على حياة منسوبي الكلية وطلابها وسالكي الطريق من خطر الحوادث التي تنتظرهم، مطالباً الكهرباء والاتصالات ومصلحة المياه، بسرعة إيصال خدماتها للكلية حتى يتم افتتاحها في الوقت المحدد.

من جهته، أوضح مدير عام الطرق بمنطقة عسير المهندس علي مسفر، أن طريق محايل ـ بحر أبو سكينة الذي تقع عليه الكلية لم يعتمد هذا العام، مشيراً إلى أن هناك اهتماما بالطريق المؤدي إلى الكلية التقنية وربطه بطريق سعيدة الصوالحة، متوقعاً اعتماد ازدواج طريق محايل ـ بحر أبو سكينة مع ميزانية العام القادم.