أسهم إغلاق طريق الأربعين ببريدة "الصناعة سابقاً" في تأثر الحركة المرورية وإرباكها، كأحد أهم الطرق الرئيسة التي تربط شمال مدينة بريدة بجنوبها، ويشهد حركة مرورية كثيفة بسبب وقوع عدد من المواقع الحيوية على طوله كسوق الخضار ومدينة التمور، فضلاً عن أنه يؤدي إلى وسط المدينة. أحد مرتادي الطريق ويدعى سعود الفالح أوضح أن طريق الأربعين أحد الطرق الرئيسة والمعروفة بمدينة بريدة، وله دور كبير في التخفيف من الاختناقات المرورية للطرق الموازية له كطريق الملك عبدالعزيز، إلا أنه في حال لم يتم فتحه، سيؤثر بشكل كبير على طريق الملك عبدالعزيز، إضافة إلى الضغط المروري الحاصل له حالياً.
وشهدت "الوطن" خلال جولتها على طريق الأربعين إرباكاً مرورياً بسبب التحويلات المتعددة، مما يؤكد حدوث أزمة واختناقات. وأكد المتحدث الرسمي لأمانة القصيم يزيد المحيميد في تصريح إلى "الوطن" أنه سبق للأمانة أن خاطبت الإدارة العامة للطرق بالمنطقة التي تشرف على الطريق بأهمية تحرير الطريق في تقاطعه مع طريق الملك فهد، ليكون نافذاً وخادماً للحركة المرورية، مشيراً إلى أهمية الطريق الذي يعد أحد الشوارع التجارية في المدينة.