شهدت البورصة المصرية انخفاضاً ملحوظاً في أحجام التعاملات خلال عام 2011 حيث حققت قيمة تداول قدرها 148 مليار جنيه مقارنة بنحو 321 مليار جنيه خلال العام الماضي بنسبة تراجع بلغت 53.4% وذلك مع الوضع فى الاعتبار أن العام الحالي شهد توقفا للبورصة دام نحو 55 يوما.

وأوضح التقرير السنوي للبورصة المصرية أمس أن كمية التداول سجلت تراجعا مماثلا لتصل إلى نحو 18.5مليار ورقة مالية خلال عام 2011 مقارنة بنحو 33 مليار ورقة مالية العام السابق حيث سجل عدد العمليات نحو 5.6 ملايين عملية خلال العام مقارنة بنحو 10 ملايين عملية خلال عام 2010.

ولفت التقرير إلى أن أحجام التعاملات كانت فى ارتفاع متزايد بعد الثورة حتى شهر يونيو وبعد ذلك بدأت بالانخفاض بشكل ملحوظ حتى وصلت إلى أدنى مستوياتها فى ديسمبر 2011 الذى يعتبر واحدا من أدنى مستويات البورصة على مدارعدة سنوات.

وسجلت قيمة التداول في السوق الرئيس نحو 131 مليار جنيه خلال العام الحالى مقارنة بنحو 273 مليار جنيه خلال عام 2010 كما سجلت كمية التداول في السوق الرئيس نحو 17 مليار ورقة مقارنة بنحو 28 مليار ورقة خلال العام الماضى.

وأكدت البورصة المصرية أنها ستواصل جهودها خلال العام المقبل 2012 لتنشيط السوق وأنها تضع على قمة أولوياتها تنشيط سوق السندات والعمل على إدخال أدوات مالية جديدة للسوق مثل الصكوك وصناديق المؤشرات.