أعاد الفيصلي للهلال فرصة القفز إلى قمة دوري "زين" بعد أن أجبر المتصدر الشباب على الخروج بالتعادل أمامه بهدف لمثله في لقاء جمعهما عصر أمس بملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن الجولة 14 من المسابقة، وبات الشباب يملك 34 نقطة ما يعني إمكانية تجاوزه من قبل الهلال (32 نقطة) الذي سيلاقي هجر اليوم، في حين بقي الفيصلي عاشرا بـ12 نقطة، وفي ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة دك النصر مرمى مضيفه الرائد 4/ 1 مواصلاً صحوته الأخيرة وإن لم يتغير موقعه في سلم الترتيب حيث استمر سابعا بـ20 نقطة خلف الفتح بفارق الأهداف الذي اكتفى هو الآخر بالتعادل السلبي أمام مضيفه نجران في لقاء جمعهما في ملعب الأخدود بنجران، وبات نجران ثامنا بـ15 نقطة.

في الرياض فرض الشباب سيطرته على لقاء الفيصلي ومنحه حسن معاذ تقدما مبكرا في الدقيقة 11 عندما وجد نفسه أمام مرمى آل نتيف مستفيدا من تمريرة الأوزبكي جيباروف لم يتوان معاذ في ترجمتها بنجاح، وواصل المضيف المفتقد لخدمات مهاجمه ناصر الشمراني ضغطه بيد أن الدقائق الأخيرة شهدت انتفاضة فيصلاوية أثمرت عن هدف تعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بعد أن تلاعب الكرواتي داريو جيرتك بمدافعي الشباب في منطقة الجزاء ووضع الكرة في مرمى وليد عبدالله.

وتراجع الأداء الشبابي في الشوط الثاني وسط محاولات حثيثة للفيصلي لاستغلال ذلك وتسجيل هدف التقدم، وأوعز مدرب الشباب برودوم للاعبيه التركيز على العمق واستغلال الثغرات في دفاع الفيصلي دون أي فائدة.

وفي بريدة سيطر لاعبو النصر على معظم مجريات مباراتهم أمام الرائد ونجح المدافع عنتر يحيى في التسجيل في الدقيقة الثانية، واستغل النصر ضعف وتفكك خطوط الرائد بمجملها مما منحهم الرغبة بزيادة الغلة التهديفية وحقق لهم خوان بينو ما أرادوا في الدقيقة 38 عبر تسديدة رائعة من طرف منطقة الجزاء، ولم يمهل لاعبو النصر الرائد كثيرا حتى أضاف محمد السهلاوي هدفا ثالثا عبر كرة رأسية في الدقيقة 40 مستغلا أخطاء مدافعي الرائد المتكررة.

واصل النصر تفوقه وسيطرته في الشوط الثاني وكان على موعد مع تسجيل هدف رابع في الدقيقة 49 عن طريق السهلاوي أيضا، ورد وليد الجيزاني بتسجيل الهدف الأول للرائد في الدقيقة 58 بعدما تلقى كرة من طويلة استلمها وسددها تجاه المرمى تحسن بعده أداء الرائد ووصل مرمى منافسه في أربع كرات عن طريق ألونجا والجيزاني إلا أنها افتقدت اللمسة الأخيرة وسط تراجع النصر الذي عاد لاعبوه في الربع الأخير من عمر اللقاء دون أن تتغير النتيجة.

وفي نجران غيب الحذر والرقابة اللصيقة لأبرز مفاتيح اللعب الأهداف في لقاء فريقي نجران والفتح حتى إن الكرة الخطرة الأولى وصلت في الدقيقة 31 عن طريق رأسية عوض خميس المواجه لحارس الفتح شريفي، وكانت الأفضلية طوال اللقاء لنجران فيما اعتمد الفتح اللعب على الهجمات المرتدة دون أن ينجح أي من الفريقين في التسجيل.