- اجتمع رؤساء أندية الهلال والاتحاد والأهلي والشباب في مقر نادي
الأول بدعوة وتنسيق منه وذلك لأجل هدفٍ رئيسٍ معلن وهو وضع
سقف لانتقالات اللاعبين يخفف على هذه الأندية فاتورة الصرف المادي.
- فشل الاجتماع (الذي رفض حضوره ناديا النصر والاتفاق) في تحقيق
هدفه المعلن، لكن هذا الفشل (المتوقع) لن يمنعنا من طرح العديد
من الأسئلة وإثارة علامات الاستفهام على هذا الاجتماع الذي كان فيه
تقسيم واضح للأندية على أساس مادي بحت، حيث كان اجتماع ال
حكراً على الأندية الغنية فقط أما تلك (الطفرانة) فلا (بواكي) (VIP)
لها.
- لماذا كان الاجتماع خاصاً بأندية (الكاش) في حين ظلت الأندية (اللي
م/معهاش) تراقب الموقف من بعيد وهي تغني (نظرة ولو جبر
خاطر)؟ ومن سمح للجزء بأن يحدد مصير الكل دون حتى أن تتم
مشاورتهم وكأنهم مجرد (تكملة عدد)؟
- ثم إن كانت أندية (الهوامير) تعاني مادياً وتجتمع لتقليص النفقات،
فما هو بالله عليكم حال الأندية (الغلبابة) التي لا تمتلك شركات راعية
ولا رؤساء (مطخطخين) ولا أعضاء شرف داعمين، بل تعيش على
الكفاف.. ويتدبرون أمورهم بسياسة (مد رجولك على قد اللحاف)؟
- أمر أخير و(خطير).. ماذا لو أن رؤساء الأندية (الغنية) نجحوا في
هدفهم بوضع سقف أعلى للتعاقدات.. من أكثر المتضررين حينها من
هذا الأمر؟. أليست تلك الأندية الفقيرة التي تعتمد كثيراً في مداخيلها
على صفقات بيع اللاعبين.. وبذلك فإنهم سيعانون الأمرين وسيفقدون
أهم مصدرٍ دخل عندهم بسبب أن (أندية النعمة) لم تتركهم في حالهم
وأبت إلا أن تحولهم من أندية (محترفة) إلى (محترقة)..!
- مصدر دخلٍ وحيد يريدون تجفيف نبعه..!! أليس هذا ما يطلقون
عليه بالعامية: (يحسدون الفقير على موتة الجمعة)..؟! أما بالفصحى
فربما يكون أنسب وصفٍ لهذا الأمر ما قاله (يزيد بن معاوية) قبل
أربعة عشر قرناً في قصيدته المشهورة:
(هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أسََفِي
حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أخَْلُو مِنَ الحَسَدِ)!
- ماذا تريدون أيها الأغنياء..؟! تتكتلون ضد الفقراء حتى في الرياضة!
ع الطااااااااااااااااااااااااير
- قال (الذابح) إنه لا يريد أن يتحدث عن الماضي لأن (الحديث في الماضي
نقصان في العقل).. ثم ما لبث أن هاجم إدارة ناديه السابق واتهمها
بأنها السبب في انخفاض مستواه حيث لم توفر له الأجواء الصحية
بعد رجوعه من الإصابة..!! ربما يكون ما ذكره اللاعب صحيحاً ولكن
التصريح به الآن ليس مناسباً بل إن البعض قد يعتبره من باب (نشر
الغسيل) ونكران الجميل.
- ما زالت قضايا (الفتى العصبي) أو(الذهبي) كما يصفه البعض
مستمرة.. ومازال ينقل - بتصرفاته الهوجاء - إشكالاتنا الرياضية إلى
أقسام الشرطة وأروقة المحاكم..! (مفيش فايدة).
- قوائمه من الخصوم طويلة.. والسؤال لكل من يدافع وينافح عنه:
هل كل أولئك على خطأ وهو صاحب الصواب المطلق..؟! رفقاً بالمنطق.
- منذ ثلاث سنوات وحتى الآن: كل شيء في النصر تغير.. المدرب
واللاعبون المحليون والأجانب ونائب الرئيس ومدير الكرة ولم يبق إلا
الرئيس.. إن استمر الإخفاق في المرحلة القادمة فأغلب الظن أن رياح
التغيير لن تستثنيه.