أدانت الأمم المتحدة القصف الذي تعرَّض له معسكر أشرف الذي يضم عناصر حركة مجاهدي خلق بالعاصمة بغداد، كما تقدَّمت بشكوى رسمية للحكومة العراقية مطالبة بفتح تحقيق فوري في الحادثة وتحديد المسؤولين عنها. وقالت المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نسيركي إن المبعوث الخاص إلى العراق مارتن كوبلرأثارالموضوع مع السلطات المختصة التي اعترفت بوقوعه وتعهَّدت بالعمل على عدم تكراره لاحقاً.

وكانت قذيفتا هاون قد أصابتا المعسكر الأحد الماضي بعد أيام من موافقة بغداد على منح الأمم المتحدة فترة 6 أشهرإضافية لإغلاق المعسكر بعد أن كان مقرراً القيام بذلك نهاية العام الحالي. وذلك بهدف إعادة توطين سكانه الذين يزيد عددهم على 3 آلاف نسمة في دول أخرى.

من جهة أخرى نفى رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي أي صلة له بالمقال الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، والذي اتهم فيه رئيس الوزراء نوري المالكي بالسعي لإقامة دكتاتورية تهدِّد بانزلاق البلاد في حرب أهلية، مؤكداً أن "اسمه حشرفيه"، وأفاد بيان صادرعن مكتبه أن المقال المذكور "قد كتب من دون علم الرئيس النجيفي، في محاولة من البعض لإثارة الغبار على أهمية دوره كرئيس لسلطة الشعب، وهذا يعد في أبسط حالاته تخلياً عن واجباته".

أمنياً لقي أحد قادة الصحوات العراقية حتفه أمس مع 3 من أفراد أسرته في إحدى المناطق التابعة لمدينة الفلوجة، وقال مصدر أمني إن "مسلحين هاجموا اليوم منزل القتيل في منطقة ذراع دجلة وأطلقوا النار عليه وعلى أفراد أسرته، قبل أن يلوذوا بالفرار".

كما أصيب 6 آخرون في أعمال عنف متفرقة في كركوك والموصل.