أعلنت منظمة أطباء بلاد حدود أنها ستسحب بعض أفراد طاقمها من الصومال بعد مقتل اثنين منهم في مجمعها بمقديشو. وقالت في بيان أمس "سنقوم بنقل بعض العاملين لأسباب أمنية، وفي الوقت ذاته نجدد التزامنا بمواصلة عملنا الإنساني في مقديشو وأماكن أخرى من الصومال".

إلى ذلك احتدمت المعارك الدائرة في جنوب الصومال بين القوات الكينية ومتمردي حركة الشباب. وتضاربت روايات الجانبين حول مسؤولية بدء الهجوم وعدد ضحاياه. وقال المتحدث باسم الجيش الكيني ايمانويل شيرشير أمس إن جندياً كينياً قتل بعد أن هاجم الجيش قاعدة للشباب في كوكاني، وإن 5 متمردين قتلوا وأصيب آخرون بجراح. إلا أن "الشباب" أكدت أنهم نصبوا كميناً للجيش الكيني وأرغموا إحدى عرباته على التوقف بواسطة عبوة ناسفة. وقالوا على موقع تويتر "عندما توقفوا لتقييم الأضرار تعرض الجنود الذين يفتقرون إلى الخبرة إلى وابل من الرصاص، ما أسفر عن مقتل 11 كينياً".