يقف متحف الآثار في محافظة الزلفي شاهدا على حضارة قديمة عاشها أبناء الزلفي، ويتذكرونها اليوم مع أبنائهم وأحفادهم، مبنى المتحف الذي بقي صامدا 60 عاما يمثل ذاكرة ثمينة تحتفظ بما كانت عليه الحياة حتى أصبح جزءا لا يتجزأ من سيرهم اليومية.
المبنى العتيق الممتد تاريخيا ما يزال ينتظر التوسعة التي أقرتها وزارة المالية بنزع ملكية الأرض المجاورة لبيت الآثار والمتاحف بالزلفي، وتثمينها للمواطن مسعود بن حمود المسعود البالغة مساحتها 2560م2 ليتمكن القائمون عليه من إضافة ما يحتاجه من خدمات تقدم للزوار الذين يفدون إلى الزلفي من داخل المملكة وخارجها للاطلاع على الموروث الثقافي الذي يضمه المتحف بين جنباته.
من جهته أكد مدير مكتب الآثار والمتاحف في محافظة الزلفي ماجد بن محمد الغزي أن الهدف من التوسعة هو إنشاء مكاتب إدارية ومواقف للسيارات، وصالات عرض مرئي وتراثي؛ مما يساعد على استقطاب عدد كبير من أبنائنا الزوار، والأجانب في آن واحد وتهيئة المرفق التراثي للاطلاع على تراث الآباء والأجداد، وكيفية الحفاظ على تنمية السياحة في المحافظة.