لم تكن الجريمة اللا إنسانية والبشعة التي ارتكبها أفراد خلية "قتلة الفرنسيين" الدليل الوحيد على هشاشة الفكر الذي يتبعه أفرادها، بل ما ظهر من خلال التهم التي وجهت إليهم .
ووجه الادعاء العام تهمة تعاطي مادة الحشيش والحبوب المخدرة إلى نصف أفراد تلك الخلية (7)، واعترف أحدهم أنه اشترى حشيشا بـ 900 ريال، كما تبين من خلال اعترافاتهم أنهم كانوا يعيشون لحظات التعاطي للحشيش في جلسة دمار واحدة.
وبدا الولاء لحد الاستماتة لقائد الخلية وليد الردادي الذي ورد اسمه قبل وقوع الجريمة في ثالث قائمة تحوي أسماء مطلوبين تعلن عنها وزارة الداخلية، والذي كان على ارتباط ببعض رموز تنظيم القاعدة في المملكة "إبراهيم الجوير، وصالح العوفي"، ويدل على ذلك الولاء ما أخذ من تعهدات على بعض أفراد الخلية لدى الجهات الأمنية بأنهم لا يعلمون عن الردادي شيئا وهم يكذبون كما تبين فيما بعد.