رغم اختلافها مع نادي نجران، اتفقت وكيلة أعمال محترفي الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران دوسان (صربي) وزوران (مقدوني)، الصربية فيزنا مع رئيس النادي صالح آل مريح في وصفه لأوضاع ناديه الحالية بـ"الشق أكبر من الرقعة".
ووقفت "الوطن" على ما تعتزم فيزنا القيام به في المرحلة المقبلة بعد مماطلة نادي نجران في تسليم موكليها حقوقهما المادية وكذلك عدم تسلمها حصتها من انضمام اللاعبين للفريق، حيث زارتها بالفندق الذي تقيم فيه مع زوجها بمنطقة نجران، وكان يرافق "الوطن" المترجم مسفر مانع آل جريب.
وقالت "النجرانيون قابلوا صبري وتحملي عناء السفر، بالتطنيش، هم يعتقدون أن شكواهم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمر سهل، ولا يدرون أن مثل هذه الأمور ستضر بالنادي ولن يسمح له بعدها بالتعاقد مع أي لاعب في فترة الانتقالات الشتوية ما لم ينه مشكلة موكليي دوسان وزوران، ويبدو أن إدارة نجران تقول فقط ولا تفعل وأن مشاكلها أكبر منها، لكن لا دخل لي بذلك".
وأضافت "قرأت وسمعت بالوقفات الصادقة والقوية لأمير المنطقة، الأمير مشعل بن عبدالله مع الأندية، فطلبت مقابلته ونقلت رغبتي تلك إلى رئيس نادي نجران صالح آل مريح، ووعدني أكثر من مرة في إيصال رغبتي، لكن في النهاية تهرب من اتصالاتي".
وتابعت "أثق في أمير المنطقة وأتمنى أن يصله صوتي عبر "الوطن" قبل مغادرة أراضي المملكة ظهر اليوم".
وعن مدى بقائها بمنطقة نجران يومين إضافيين، قالت "لدي تأشيرة دخول إلى الأراضي السعودية تنتهي مع نهاية العام الميلادي الحالي وسأغادر إلى صربيا عبر جدة ظهر اليوم".
وزادت "أتمنى أن يتم صرف مستحقات المحترفين، وكذلك النسبة الخاصة والبالغة 1.250، وإلا سأتجه إلى الفيفا مباشرة عقب وصولي إلى صربيا لتقديم شكوى رسميه ضد نجران، فقد تحملت وصبرت كثيرا وأنا أتلقى وعودا براقة من إدارة نادي نجران، وكل ذلك كان تقديرا لظروف النادي المادية وللكثير من الجماهير النجرانية التي حضرت إلى الفندق وطالبتني بالصبر، لكن نفد صبري حيث لم أتسلم حتى القليل من المستحقات طوال فترة 22 يوما مكثت فيها بنجران، وهي فترة كافية للحكم على تعامل النادي".
وكشفت "لقد أزعجهم تواجدي في نجران وأظهروا عدم ترحيب بمقدمي ولا أدري سببا لذلك، فمن حقي المطالبة بحقوق موكليي وكذلك حقوقي".
وزادت "إدارة نجران خشيت تشويه سمعتها، فقد قال لي مسؤول فيها "لو عرضت مشكلتك عبر الصحف، فلن يكون ذلك في صالحي وسيتم تشويه صورتي".
وأشادت فيزنا بأهالي منطقة نجران وطيبتهم وكرمهم، لكنها في الوقت نفسه أعلنت إغلاق جميع أبواب التعاون مع نجران، مبينة أن الفصل في قضية الحقوق المادية سيكون بيد الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد أن استنفدت إدارة النادي كل الفرص دون الإيفاء ولو بجزء من الوعود.