سيودع سكان منطقة الرياض "المركزية" في تعاملهم مع الدوائر الحكومية، ولن يضطروا مجدداً للقدوم إلى وسط المدينة لمراجعة عدد من الأجهزة الحكومية، بل ستكون متاحة لهم تحت سقف واحد.
أكد ذلك أمس أمين منطقة الرياض الأميرالدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، الذي أشار إلى توجه مشروع المراكز الإدارية الـ 15 التي تعمل الأمانة على إنشائها في الرياض نحو اللامركزية، لافتاً إلى أن سكان العاصمة لن يضطروا مستقبلاً إلى القدوم إلى وسط المدينة لمراجعة الجهات الحكومية، وسيتاح لهم ذلك في مناطقهم بحيث تجتمع إدارات الشرطة والدفاع المدني والإمارة والأمانة تحت سقف واحد عبر المراكز.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به أمس، عقب زيارة أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، للأمانة التي التقى خلالها بمسؤوليها.
وقال أمين منطقة الرياض" المراكز الإدارية ليست تحت عباءة أمانة منطقة الرياض، بل هي تحت عباءة إمارة المنطقة، وأنا متحمس لهذا المشروع، الذي يدعم اللامركزية ويريح المراجعين، بحيث تصلهم الخدمات للجهات الخدمية في مناطقهم دون الحاجة للقدوم إلى وسط المدينة لمراجعة الجهات، وتمكنهم من إنجاز أعمالهم في مكان واحد".
ووصف ابن عياف علاقة الأمانة بالإمارة بعلاقة "التوأمة"، وقال" يوضح ذلك أن المباني متصلة، والتواصل متصل دائماً، والمشروع الذي شاهدناه هو أحد غرس وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز في الرياض، المتمثل في المراكز الإدارية، واليوم نقطف ثماره".
إلى ذلك، أعرب أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز عن شكره لدعوة أمين منطقة الرياض للاطلاع على النشاطات التي تقوم بها الأمانة، وقال في تصريحات للصحفيين "سعدت جداً برؤية الكثير من تلك النشاطات ،وأتمنى أن تكون هناك زيارات مستقبلية للأمانة، وبهذه المناسبة أشكر جميع منسوبي الأمانة على جهودهم الطيبة".