لفظت طفلة تبلغ من العمر 3 أعوام وتدعى "الجازي" أنفاسها الأخيرة في حفر الباطن أمس، بعد أن سددت إليها خادمة، إثيوبية الجنسية، عددا من الطعنات بسكين في منزل أسرتها بحي المصيف.

وحـاولت الخادمـة الفرار سـيرا على الأقدام ولجأت إلى مـوقع حفريات بوادي فليح بالقرب من أحد المباني الحكومـية، إلا أن أحد رجال الدوريات الأمنية رصد تحركاتها، وعندما اقترب منها بدت في حالة غير طبيعية مع وجود آثار الدماء على ملابسها، فقبض عليها على الفور.

وحاول والد الطفلة إسعاف ابنتـه إلى مسـتشفى الملك خـالـد في حفـر الباطـن، إلا أنـها تـوفـيت قبل وصولها إلى المستشفى.




 


 





استيقط أهالي حفر الباطن صباح أمس، على نبأ جريمة بشعة حيث أجهزت خادمة إثيوبية على طفلة عمرها 3 سنوات، مسددة لها عدة طعنات بسكين حتى فارقت الحياة، وذلك في منزل أسرتها بحي المصيف في المحافظة.

وبعد الانتهاء من جريمتها، لاذت بالفرار، ولجأت إلى "موقع حفريات" بوادي فليج بالقرب من مبنى كتابة عدل حفر الباطن، للاختباء، بعد أن قطعت كيلومترين سيراً على الأقدام، ومرت بين الطرقات دون أن تثير شكوك المارة بعد عبورها طريقين رئيسيين، إلا أن الأمر لم ينته بسلام كما خططت له، حيث لمحها أحد رجال الدوريات الأمنية أثناء التجوال في منطقة الحفريات، وباقترابه منها لاحظ ارتباكها بعد أن بدت حالتها غير طبيعية، مع وجود آثار دماء على ملابسها. وفي الوقت الذي كان يستعد فيه للقبض عليها، ورده بلاغ من غرفة العمليات، يفيد بحدوث جريمة قتل وأن المشتبه بها خادمة من جنسية أفريقية.

من جانبه، قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في تصريح أمس، إن شرطة محافظة حفر الباطن بُلّغت من مستشفى الملك خالد بالمحافظة صباح أمس، عن إسعاف طفلة متوفاة برفقة والدها بعد تعرضها لعدة طعنات. وانتقل ضابط التحقيق بالشرطة إلى المستشفى، ليجد طفلة سعودية في الثالثة من عمرها متوفاة، وقد تعرضت لعدة طعنات متفرقة في جسدها. وجرى حفظ الجثمان لاستكمال الفحوص الطبية من قبل الطبيب الشرعي، تمهيدا لتسليمها لذويها. وأضاف الرقيطي أن التحقيقات التي أجريت في القضية تشير مبدئيا إلى تورط خادمة منزلية من جنسية أفريقية في العقد الثالث، تعمل في نفس المنزل الذي قتلت فيه الطفلة، مؤكداً أنه جرى القبض عليها من قبل إحدى الدوريات الأمنية بعد محاولتها الهرب، وهي تخضع حالياً للتحقيق في ملابسات القضية.