فاجأت الخطوط الباكستانية صباح أمس المسافرين للمرة الثانية خلال أسبوع بإلغاء رحلتها المقرر إقلاعها من المدينة المنورة إلى باكستان، ودمجها مع رحلة أخرى مجدولة مغادرتها اليوم من جدة.

وتسبب نحو 150 مسافرا باكستانيا في إعاقة حركة السير بأحد الطرق المؤدية للمسجد النبوي بالمدينة، مطالبين المسؤولين بالخطوط الباكستانية بتوضيح سبب إلغاء رحلتهم المقرر مغادرتها صباح أمس من المدينة واستبدالها برحلة أخرى تغادر من جدة دون سابق إشعار.

وتكدست أمتعة المسافرين بشكل عشوائي أثناء انتظارهم الحافلات، التي ستقلهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.

وكانت "الوطن" نشرت مؤخرا خبرا عن تكدس 300 مسافر باكستاني بسبب إلغاء رحلتهم المقرر مغادرتها من المدينة إلى باكستان ودمجها مع أخرى في مدينة جدة.

من جهته، أكد مدير عام مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي المهندس عبدالفتاح عطا أمس، أن رحلة تابعة للخطوط الباكستانية ألغيت لأسباب غير معروفة، وكان يفترض مغادرتها من المدينة إلى باكستان، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.

وأضاف أن إدارة المطار خاطبت حماية المستهلك بهيئة الطيران المدني بشأن إلغاء الخطوط الباكستانية للرحلة السابقة دون تنسيق أو إشعار لمطار المدينة ولم يردهم ما يفيد حتى الآن، لافتا إلى أن إدارة المطار ستتخذ الإجراءات اللازمة حيال إلغاء رحلة أمس. كما أكد عطا أنه إن لم تكن هناك ظروف قاهرة منعت الطائرة من نقل المسافرين في موعدها المحدد، فإن إدارة المطار ستتخذ إجراءات مخالفات الطيران المدني ضدها، للحد من مثل هذه المخالفات التي يعاقب عليها النظام العالمي للطيران.